المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:48 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

سر عمره 128 عامًا تحت الماء.. أعرف التفاصيل

حطام سفينة
حطام سفينة

تحت سطح الماء كان صانعي أفلام يؤديان عملهما في تصوير الأفلام الوثائقية، وحين التقاط صورا لبلح البحر الغازي، عثر الرجلان، على حطام سفينة يعتقد أنها اختفت عام 1895 أي منذ 128 عاما، في بحيرة هورون، كان تحمل على متنها 11 بحارا، لم ينج احدا منهم، وفق وسائل إعلام أجنبية.

«حكاية اختفاء سفينة الشحن إفريقيا»

صانعا الأفلام الوثائقية إيفون دريبرت وزاك ميلنيك، أشارا إلى أن سفينة الشحن إفريقيا» كانت تحمل الفحم من أوهايو إلى أونتاريو، لكنها فقدت وسط أمواج عاصفة وعلى متنها طاقم كامل مكون من 11 بحارًا لقوا حتفهم في ذلك الحادث.

وأكد منتجا الفلام أنهما شاهدا حطام سفينة تبدو شبه سليمة تقريبًا قبالة الساحل الغربي لبحيرة هورون في أونتاريو بكندا، وكان الحطام مغطى ببلح البحر الغازي الذي يغير النظام البيئي في البحيرات العظمى.

وبعد أكثر من قرن من الزمان، تلقت إيفون دريبرت وزاك ميلنيك نصيحة من العلماء أثناء عملهم على فيلمهما الوثائقي، إذ قالا: لاحظ العلماء الذين أجروا مسحًا للأسماك البحرية وجود شذوذ في قراءات السونار الخاصة بها، وهو في الأساس نتوء غير عادي على قاع بحيرة مسطح».

كيف يبدو شكل السفينة بعد 128 عاما؟

المتخصصان في تصوير الفيديو تحت الماء، أمسكا بنظام الكاميرا عالي الدقة والإضاءة المنخفضة للغاية، وسافرا إلى موقع الشذوذ، متوقعين العثور على كومة من الصخور»، حيث رصدت مركبة مسيرة تم تشغيلها على بعد ارتفاع 85 مترا، حطام السفينة تحت الماء، على عمق 280 قدما تحت سطح البحيرة، ولوحظ أن السفينة كانت مغطاه ببلح البحر.

ووفق منتجا الأفلام الوثائقية، فإن هيكل ضخم ظهر من الأعماق: لم نتمكن من تصديق ذلك،إذ كنا نعمل على إصلاح النظام البيئي في منطقة البحيرات العظمى، لكنتا وجدنا تطابقا في قياسات السفينة مع قياسات سفينة إفريقيا، إضافة إلى مشاهدتنا الفحم منتشرًا عبر قاع البحيرة بالقرب من الحطام».

المستنقعات هي السبب وراء قدرة المنتجان على رؤية حطام السفينة على ارتفاع 300 قدم تقريبًا من الماء، دون أي أضواء إضافية، وفقا لهما: كان الأمر صعبا لكنه ممتعا أن نكتشف سفينة اختفت منذ 128 سنة».