المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:38 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

صحيفة اسرائيلية تفجر مفاجأة عن مدى تأثير الهجمات الحوثية على السفن في باب المندب

سفينة بالبحر الأحمر
سفينة بالبحر الأحمر

قلّلت صحيفة إسرائيلية من إمكانية نجاح مليشيا الحوثي بالتابعة لإيران، في تدمير أو إغراق السفن التجارية المارّة في البحر الأحمر، معللةً ذلك بأسباب تكنولوجية وعسكرية، والاحتياطات المصمّمة لحماية هذه السفن من القرصنة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في تقرير لها نشرته الأحد، أن "تل أبيب" لا ترى الهجمات الحوثية خطرا على سفنها التجارية التي تمر من باب المندب، على الرغم من نجاح الحوثيين في خطف السفينة جالكسي ليدر بتاريخ 19 نوفمبر الماضي، والتي نفى الاحتلال الإسرائيلي، أن تكون السفينة إسرائيلية أو أن يكون على متنها طاقم إسرائيلي.

ما هي الصعوبات التي تقف أمام الحوثيين في استهداف السفن التجارية؟

بتحليل ميزات سفينة الشحن، نجد أنها هدف متحرّك يسير بسرعة 40 كم في الساعة، وهذا يعني أنه لن يكون كل سلاح مناسبا للتعامل معه. تقول الصحيفة التي تضيف أن "جميع الطائرات من دون طيار التابعة للحوثيين تقريبا صغيرة، ولا تستطيع تنفيذ هجوم كبير".

وتشير إلى أن النماذج التي يملكها الحوثي تصل إلى الهدف باستخدام نظام (GPS)، وهو غير مناسبٍ للتعامل مع الأهداف المتحرّكة. في حين أن السفينة إذا سارت بشكل متعرّج وأغلقت أجهزة الإرسال، لا يمكن رصدها إلا بمراقبة مستمرّة والاتصال البصري للتحقّق من وجودها.

وصُمّمت السفن التي تسير في البحر الأحمر بشكل أكثر تعقيدا، قادر على استيعاب أكبر العواصف وأشرسها، والأهم من ذلك مواصلة الإبحار حتى بعد الإصابات والأضرار. وحتى الضربة المباشرة بصاروخ لا تضمن تدمير سفينة شحن كبيرة؛ فمساحة سطحها ضخمة، ومراكزها الحسّاسة، كغرف المحرك والوقود، تبعد عن بعضها.

سبب آخر هو أنّ الصواريخ المضادة للسفن تم تصميمها منذ البداية للقضاء على السفن العسكرية، والتي تم بناؤها ببساطة بطريقة مختلفة تماما، تشمل هيكلا هيدروديناميكيا ضيقا وطاقما كيرا. ولهذا السبب، حصلت الصواريخ على رأس صلب يساعد على اختراق الجدار، وصاعقة تضمن انفجارها في أعماق الجسم، بالقرب من مخازن الأسلحة وكبائن الطاقم، أما السفينة التجارية فببساطة لا تحتوي على هذه الأشياء، والبدن أوسع بكثير.

لذلك إذا فكَّر الحوثي في استهداف سفينة تجارية فقد يحدُث تلف في عدة حاويات ليس أكثر، وإذا فكر الحوثي في تدمير سفينة بصاروخ باليستي، فالخليج الذي تطل عليه اليمن يتمتّع بمسار منحنٍ عالٍ؛ ممّا يجعل من السهل اكتشافه وتدميره بواسطة سفن البحرية الأميركية التي تجوب المنطقة.

كما أنّ سواحل اليمن تمر بها سفن كثيرة؛ ولذا القصف الصاروخي هو الخيار الأكثر خطورة بالنسبة إلى الحوثيين؛ لأنه ماذا سيحدث لو أصابت صواريخهم سفينة إيرانية أو روسية أو صينية أو دمّروا ناقلة نفط تتبع دولة حليفة لهم؟. تتساءل الصحيفة.. وتختم: يبقى أن الاستيلاء هو الهجوم الأكثر تعقيدا، فهو يتطلب معلومات استخباراتية دقيقة جدا ومراقبة طويلة للسفينة.