المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:15 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الرئيس العليمي في ذكرى عيد الاستقلال 30 نوفمبر: تحية فخر واعتزاز للمدافعين عن قيم النظام الجمهوري

الذكرى 56 لعيد 30 نوفمبر
الذكرى 56 لعيد 30 نوفمبر

هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الشعب اليمني، والقوات المسلحة اليمنية، بمناسبة الذكرى 56 لعيد الاستقلال المجيد 30 نوفمبر.

وأكد الرئيس العليمي، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، رصده "المشهد اليمني"، مساء اليوم، إن العيد المجيد 30 نوفمبر يمثل قطعا أبديا مع الماضي الاستعماري والاستبداد البغيض.

وقال: "تحية فخر واعتزاز لكل المدافعين عن قيم النظام الجمهوري، وللشهداء الأبرار العهد بأننا على نهجهم ماضون".

ويحتفل اليمنيون بالذكرى الـ56 لعيد الاستقلال المجيد، 30 نوفمبر، يوم رحيل آخر جندي من جيش الاحتلال البريطاني الغاشم من الأراضي اليمنية جنوبي البلاد.

ويستذكر اليمنيون في مثل هذا اليوم، الملاحم البطولية التي سطرها الآباء والأجداد ضد الاحتلال البريطاني البغيض طوال عقود من الزمن.

من جانبه قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن احتفاء شعبنا اليمني بالعيد الـ 56 للاستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر 1967، الذي توج مسيرة نضال طويل مثلت فيه ثورة 14 أكتوبر 1963 لحظة فارقة، وأنتجت المخاض الصعب الذي دفع الثوار إلى المضي بالكفاح المسلح في سبيل تحرير الوطن مقدمين آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، هو تأكيد تمسكنا الواعي بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر ونضال شعبنا المستمر اليوم، ووفاء لشهدائنا وتضحياتهم.

وأضاف أن الـ30 من نوفمبر يظل في ذاكرة اليمنيين جميعا وخاصة ابناء المحافظات الجنوبية رمزا للانعتاق والتحرر من عهد استعماري تسلطي دام أكثر من 120 عام، فقد كان هذا يوم الخلاص الأخير من الاستعمار البريطاني، بعد نحو أربع سنوات من الكفاح المسلح، في ذلك اليوم بدأ الثوار مساراً جديداً لتحقيق بقية أهدافها التي توجت مسيرة النضال الشاقة.

وأكد أنه في هذا اليوم الخالد انتصرت إرادة الشعب على كل التحديات، بطموح وإصرار وعبرت المسافات الحضارية باقتدار طاوية صفحة التخلف وخلافات الماضي وصراعاته، فكان نقطة تحول في مفهوم الهوية الوطنية الجامعة لليمنيين، وبداية للاعتماد على الذات والسيادة الوطنية التي ناضلت من أجلها ثورة 14 أكتوبر، ليكون اليمن حرا وكريما، يمنح الحق للمواطن في وطنه، ويبني ويعمر ويشيد وقد تخلص من الاستبداد والاستعمار البغيضين.

كما أكد أن إرادة شعبنا اليمني الصلبة وقواه الوطنية التي لا تكسر ولا تعود إلى الخلف، ماضية اليوم لإنهاء الانقلاب الحوثي الإمامي واستعادة الدولة، وستظل متقدة حتى الانتصار لليمن، والمضي بثبات على ذات القواعد والإرث وتلك الدروس العظيمة لتلك اللحظة التاريخية، على أساس من الحرية والاستقلال والدولة الضامنة لهذه المعاني النضالية الكبيرة.

وأكد أيضًا على ضرورة إعلاء المصلحة العليا للوطن التي سار عليها رواد النضال في بلادنا، ووحدة القوى الوطنية لإنجاز أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، والتمسك بروح 30 من نوفمبر وقيمها التي ناضلت من أجلها، باعتبارها أسس تجمع القوى الوطنية وتوحد وجهتها في إطار الثوابت الوطنية،وحث كل قوى الشعب للعمل انطلاقا من المشتركات وحل الخلافات السياسية بما يخدم اليمن والمشروع الوطني على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية.

وجدد الدعوة "للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ومواصلة النضال الوطني لتحرير الوطن من المشروع الإمامي ممثلا بمليشيا الحوثي الإرهابية، وتطوير وتفعيل المؤسسات الحكومية، وترسيخ الأمن والاستقرار، والحفاظ على الهوية وبناء ثقافة وطنية تعلي من قيم التكاتف والإخاء".

وثمن "المواقف الاخوية المشرفة لتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل دعم جهود استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، ودعموا الشعب اليمني في محنته في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية والإغاثية، وهذا الموقف ليس بغريب على اشقائنا الذين لا يدخرون جهدا لمد يد العون والمساعدة في الماضي والحاضر والمستقبل".