المشهد اليمني
الجمعة 4 أكتوبر 2024 05:44 صـ 1 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
عمل بسيط يوم الجمعة يجلب نوراً لوجهك يوم القيامة..تعرف عليه بهدف صاروخي.. صلاح يتخطى دروغبا ويصبح الهداف التاريخي لأفريقيا في دوري الأبطال صحفي يفجر قنبلة: قيادات حوثية تحول إب إلى ساحة للنهب والابتزاز السلطات الكويتية تسحب جنسية 133 شخصاً بينهم متهم إرهابي هارب في إيران صاعقتان تنهيان حياة شابين في لحج.. موسم الأمطار يستمر في حصد الأرواح افتتاح مبنى قيادة الطوارئ والدعم الأمني في عدن بدعم إماراتي قيادي بالانتقالي الجنوبي يهاجم القات: ”مخدر مُشرعن” يزيد من معاناة اليمنيين ناشط يمني : ”تصرفات الحوثيين الحمقاء تصنع لهم الأعداء بسرعة” قيادي حوثي يتحدث عن انتصارات المقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي سبتمبر يشهد رابع أعلى معدل لقتلى لمليشيات الحوثي منذ بداية 2024 عاجل: استهداف ”هاشم صفي الدين” زعيم حزب الله الجديد خلفا لنصر الله بغارات اسرائيلية غير مسبوقة بالضاحية خبراء رقميون يشيدون بقرار الحكومة اليمنية بمنع زواج اليمنيات من العمانيين وحماية الفتيات من الابتزاز

هل تدين ما فعلته حماس في السابع من أكتوبر؟

- هل تدين ما فعلته حماس في السابع من أكتوبر؟

وكنت أجيب:
لا يعلم أحد ما الذي حدث في ذلك اليوم. الرواية الصهيونية لا تملك أي مصداقية. لن أتخذ أي موقف أخلاقي استناداً إلى قصة تخرج من مكتب نتنياهو.
تداعت رواية الكيان بالتقسيط:
ما من أطفال مقطوعي الرؤوس. لا نساء تعرضن للاغتصاب. ناجون يهود تحدثوا لوسائل إعلامية عن "قذائف جيش الدفاع" التي انهالت عليهم من الجو ومن الأرض. ثم هاهو الكيان يقوم، فجأة، بتخفيض عدد قتلاه من ١٤٠٠ إلى ١٢٠٠، كما نقلت CNN، ويرفض الخوض في التفاصيل.
الشرطة الإسرائيلية، من جهتها، واصلت تحقيقاتها وكشفت جزء خبيئاً من القصة، كما تنقل هآرتس:
حماس لم تكن على علم بالحفل الموسيقي الذي حضره أكثر من ٤ آلاف شخص. استهدف المسلحون الفلسطينيون فرقة غزة وسيطروا عليها وعطلوا شبكة اتصالاتها. الطيارون الإسرائيليون لم يكونوا على علم بحقيقة ما يجري على الأرض. اعترف عدد منهم أنهم قصفوا على نحو عشوائي، فلم يكونوا يعرفون من وماذا يضربون. إذ كل ما لديهم من معلومات هي أن هنالك محاولات "لأسر إسرائيليين او اختطافهم" ولا بد من منع ذلك. الجثث المتفحمة ناتجة عن قذائف المروحيات الحارقة، ولا تفسير آخر لذلك.
على هذا النحو تكتمل الحكاية روائياً وأخلاقيّاً:
في السايع من أكتوبر، ٢٠٢٣، قامت تشكيلات عسكرية فلسطينية بمهاجمة فرقة غزة، وهي تشكيل عسكري إسرائيلي من ثلاثة ألوية على تخوم القطاع. انتهت المواجهة خلال ساعات بأن انهارت فرقة غزة العسكرية بالكامل.
ولكي ينقذ الجيش الإسرائيلي سمعته قام أولاً بحرق مواطنيه، ثم أحرق مواطني غزة.
وفيما يخص السؤال أعلاه فسوف أترك الإجابة عنه لموقع The Onion الساخر، إذ نشر على حسابه على X تدوينة تقول:
ضحايا غزة ماتوا قبل أن نتمكن من سؤالهم ما إذا كانوا يدينون ما قامت به حماس ضد إسرائيل!

التدوينة هذه، لكثافة تعبيرها، هزت الوسط العلمي في أميركا، خصوصاً بعد أن اقتبسها محرر المجلة العلمية المرموقة eLife في تدوينة له على تويتر، وهو يهودي بالمناسبة. بسبب ذلك خسر وظيفته، وتعرضت المجلة لحملة "أكاديمية" مروعة. م.غ.