المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:49 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

المقاطعة الحوثية: ما هو الهدف؟!

عندما تتخذ ميليشيا الحو ثي قرارات فأنظروا إلى أين تصب نتائجها.

كل قرارات العصابة التي جرفت بها مؤسسات الدولة اليمنية صبت حليبها في خزائنهم.

مؤخرا، اتخذت العصابة قرارا بمنع دخول كثير من المنتجات الخارجية، بمبرر مقاطعة المنتجات الأميركية، فما هو الهدف.

خلال سنوات النهب والسلب التي تعرضت لها البلاد والعباد، عملت العصابة على الاستحواذ على كل الوكالات التجارية الخارجية بصورة مدروسة. فحاصرت التجار وضيقت عليهم، واختطفت بعضهم وأغلقت شركات البعض، وبالتهديد والوعيد وتلفيق التهم، دفعت بالكثير منهم للتنازل عن كثير من التوكيلات التجارية لصالح تجار سلاليين. فمثلا في قطاع الأدوية والنفط والغاز، صارت كلها بأيديهم، وخرجت من بيوت اليمنيين.

الآن وتحت شعار دعم غ زة، بدأت بالتضييق على تجار ما تبقى من المنتجات المطلوبة في السوق المحلي، لدفع وكلائها لبيعها لتجار السلالة بأبخس الأثمان، أو على الأقل عقد اتفاقات تلزم الوكيل على دفع معظم أرباحه لهم، في مسعى مدروس لتحويل اليمني إلى مجرد شاقي لديهم، يصب عرقه وتعبه في خزائنهم، دون تعب أو جهد أو مال.

الهدف من كل هذا هو لتغذية الجوع التاريخي الذي يعانون منه بمزيد من تكديس الأموال، وثانيا لإفقار اليمنيين حتى لا يجدوا وقتا أو قدرة للتفكير بمعارضتهم أو الخروج ضدهم.

اليمنيون في مواجهة دامية مع أسوأ عصابة وطأت الأرض.