المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:42 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

‏هل تغير دول الخليج استراتيجيتها مع تغير السيناريوهات الدولية؟

أنور الرشيد
أنور الرشيد

يوم أمس كتبت مقال بعنوان هل تفعلها دول الخليج الاعتراف في دولة الجنوب وتضمها لمجلس التعاون؟
وحضيت تلك المقالة باكثر من 55 ألف قراءة ومئات ردود الفعل.
ما يهمني في هذا المشهد في المنطقة وسيناريوهاته الكارثية والمرعبة، الذي من الواضح لي بأن المنطقة مقبلة عليها وعلى تغيرات تاريخية ولن يكترث بنا أحد إن وقعنا فيما لاتحمد عقباه ولدينا نقاط قوة كثيرة على حكومات دول مجلس التعاون أن تستثمرها بشكل يحقق مصالحها وأمنها واستقرارها وأهمها هي الموقع الاستراتيجي ومنابع النفط التي لو اهتزت معادلته سيهتز العالم بأسره وواضح بأن الاعتماد على الدعم والمساندة الخارجية ليست دائمة وتحكمها مصالح وعرضة للتغيرات والمتغيرات التي تفرض نفسها على صناع القرار في الغرب والشرق.
لذلك طرحت على دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بأن يتم التفكير بشكل جدي بتقوية الجبهة الخليجية الداخلية لما لها من أهمية قصوى للمرور في هذه المرحلة العصيبة من خلال أولاً تعزيز الجبهة الداخلية وتبريدها والانتقال بها من مرحلة تاريخية لمرحلة حضارية مبنية على الحقوق والواجبات وثانياً إنهاء أزمة الجنوب العربي ودعمه والعمل على تنظيفة من بقايا الشمال والإخوان المسلمين وضمه لمجلس التعاون الخليجي.
أن تلك الخطوة ستفتح الأبواب التي كانت مؤصده أمام تكامل خليجي حقيقي ينقل مجتمعاتنا من مجتمعات تعتمد في امنها على الخارج لمجتمعات تصنع امنها بنفسها وهذا يتطلب تغيير في استراتيجيات لم تعد صالحه لهذا الزمان في ظل تلك المتغيرات التي تفرض نفسها على واقعنا.
أتمنى من حكماء دول الخليج أن يدفعو بالتكامل الخليجي المبني على أسس سليمة بعد فشل أسس منظومة مجلس التعاون الذي لم يحقق طوال الاربعة عقود الماضية غير التنقل بالهوية بين دول التعاون وانهارت تلك المنظومة مع أزمة قطر ولم تعد تلك المنظومة فاعلة إن لم تتغير أسسها التي قامت عليها بذلك الزمن التي قد تكون مناسبة له بذلك الزمن ولكن اليوم حتما لاتناسب أسسه مع تطورات زمننا هذا.