الاحتلال الإسرائيلي ينزف دم الاقتصاد.. والشيكل يخسر 6% بسبب طوفان الأقصى

تعرض الاحتلال الإسرائيلي إلى خسائر اقتصادية ضخمة جراء الحرب التي يشنها ضد قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة وحركة حماس على مستوطنات غلاف غزة؛ وهو ما دفع المؤسسات الدولية الاقتصادية إلى تصنيف الشيكل الإسرائيلي بمستوى سلبي، ووصلت خسائر الشيكل إلى 6% هذا الشهر.

ودخل الشيكل الإسرائيلي قائمة أسوأ العملات أداءً حول العالم هذا الشهر؛ مع ما يقوم به البنك المركزي للاحتلال من إجراءات وحزم نقدية وصلت قيمتها إلى 45 مليار دولار، وهي سياسة نقدية أطلقتها إسرائيل بعد أيام من تعرضها لأقوى هجوم عسكري منذ عقود؛ عبر حركة المقاومة حماس.

وبالرغم من كون تدخل بنك الاحتلال الإسرائيلي في السياسة النقدية لدعم العملة، قد ساهم في كبح موجة من التقلبات التي دفعت الشيكل للهبوط هذا الأسبوع إلى مستويات لم تشهدها منذ 8 سنوات مضت.

وبحسب تقرير لـ «ويلز فارغو»، فإنه من المرجح أن تؤدي الحرب الدائرة الآن في قطاع غزة إلى هبوط الشيكل إلى مستوى 4.15 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى منذ عام 2009.

وتم تداول الشيكل الإسرائيلي اليوم الجمعة عند أدنى مستوى له منذ عام 2015 عند نحو 4.05 لكل دولار، كما وضعت مؤسسة «موديز إنفستورز سيرفيس» التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي تحت المراجعة السلبية.