برلماني بصنعاء يسخر من المشاط: شكرا على افتتاح مشاريع مجسم خارطة فلسطين ومجسم ”الولاعة” ونافورة الماء
سخر البرلماني في مجلس النواب غير الشرعي بصنعاء، الأستاذ عبده بشر، من مشاريع افتتحها رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب، مهدي المشاط، بالعاصمة صنعاء.
وقال النائب عبده بشر: "شكرا للمشاط على افتتاح مشروع مجسم خارطة فلسطين وقبلها مجسم الولاعة ونافورة باب اليمن وغيرها".
وأضاف: "بصراحة من رفع لكم مثل هذه المواضيع يستحق براءة اختراع فهذه المشاريع ساهمت وستساهم في التخفيف من معاناة الناس واشباع البطون الجوعى وسيخلدها التاريخ في اسوأ صفحاته عذرا في انصع صفحاته استمروا".
وكانت وسائل إعلام المليشيات الحوثية، ذكرت أمس الأحد، أن المشاط، افتتح مشروع مجسم خارطة كامل التراب الفلسطيني في شارع حدة تقاطع الستين بأمانة العاصمة الممول من صندوق النظافة والتحسين.
ورافقه في ذلك، رئيس مجلس النواب غير الشرعي بصنعاء،يحيى الراعي، ورئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها، عبدالعزيز بن حبتور ووزير ماليته، رشيد أبو لحوم، ومدير مكتب عبدالملك الحوثي، سفر الصوفي ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية للمليشيات عبدالله الحاكم، وأمين العاصمة في سلطة الانقلاب حمود عباد.
وكان المشاط وسلطته الانقلابية وضعوا في العام 2018، مجسما للولاعة (القداحة) في شارع الستين الشمالي بالقرب من جامعة الإيمان شمال العاصمة صنعاء، إلى جانب نافورة تحيط بالمجسم ، كأحد مشاريع الانقلاب.
جاء ذلك في إطار الدعاية الحربية، بهدف إيحاء اتباع الجماعة بالقدرة الخارقة التي تروج لها في مواجهة التحالف بكافة اسلحته المتطورة.
وأظهر الحوثيون في العام 2018 ” الولاعة ” امتثالاً لكلمة زعيم المليشيات التي أثارت موجة سخرية في وسائل الاعلام العربية والأجنبية حين قال متوعدًا دول التحالف: إن “الولاعة ستكون لكم بالمرصاد”.
واثار ذلك المشروع السخرية من قبل سكان صنعاء باعتبار ان هناك اولويات هامة ومتطلبات رئيسية لتوفير الكهرباء وغاز الطعام والاغذية الرئيسية التي صارت شبه معدومة والحصول عليها أمر في غاية الصعوبة .
وفي العام نفسه، افتتت سلطة الانقلاب الحوثية، مشروع نافورة مياه في باب اليمن، مشيرة إلى أن ذلك من منجزات انقلاب 21 سبتمبر 2014 .
وكانت وسائل الإعلام الحوثية، قالت أمس، إن المشاط افتتح عشرات المشاريع بأمانة العاصمة صنعاء، ومن بينها مشروع جسر ودوار مذبح .
الجدير بالذكر أن هذا المشروع الأخير، كان أحد مشاريع نظام الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، وكان قد افتتح المشروع في العام 2011، إلا أنه توقف كما توقفت العديد من المشاريع بسبب الأحداث الذي شهدها العام ذاته.
وتعمل المليشيات الحوثية، على سرقة مشاريع سابقة ونسبتها إلى سلطتها الانقلابية، بعد أن تكون قد نهبت أضعاف تكاليف تلك المشاريع، من منظمات دولية ومنح الأمم المتحدة.