صحف أميركية وبريطانية أعادت نشر توقعاتها .. تنبؤات ”بابا فانجا” لـ 2023 تثير المخاوف غربية بشأن مقتل مئات الآلاف بسلاح بيولوجي
أعادت صحف أميركية وبريطانية نشر ما يسمى "تنبؤات العام 2023" للعرافة فانجا، التي توفيت عام 1996 عن 85 عاماً، والتي أهمها تفجير محطة نووية ومقتل مئات الآلاف بسلاح بيولوجي، ما يثير مخاوف غربية من تحقق تلك التوقعات.
وبحسب توقعات العرافة البلغارية الضريرة بابا فانجا، سوف يعاني العالم من كوارث مهولة، بعض منها طبيعية وبعض منها "كيمياوية"، في العام 2023.
ويشار إلى أن فانجا تتمتع بسمعة جيدة بشأن دقة تنبؤاتها، حيث اشتهرت بعد أن تنبأت بتسونامي إندونيسيا عام 2004 والأزمة الاقتصادية في أوروبا وهجمات 11 سبتمبر وحتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكست".
وكشف "أتباع" العرافة البلغارية الشهيرة، تنبؤاتها لعام 2023، والتي شملت بعض من المصائب الكبيرة، حيث توقعت أن تستخدم قوة عظمى سلاحا بيولوجيا في عام 2023، مما يتسبب في مقتل مئات الآلاف.
والأسلحة البيولوجية هي كائنات دقيقة مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات أو المواد السامة التي تنتجها الكائنات الحية والتي يتم إطلاقها لتسبب المرض والموت للإنسان أو الحيوان أو النباتات. وهي محظورة بموجب اتفاقية الأسلحة البيولوجية.
يدعي أتباعها أن بابا فانغا توقعت كارثة نووية مدمرة ستقع هذا العام.
واشتهر عن تلك العرافة أنها حذرت من انفجار كبير في محطة للطاقة النووية في عام 2023 من شأنه أن يتسبب في استقرار السحب السامة فوق آسيا.
وتوقعت عاصفة شمسية قوية ستهز المناخ في عام 2023، فالعواصف الشمسية هي اضطرابات في الشمس يمكن أن تنبعث إلى الخارج عبر الغلاف الشمسي وتؤثر على الأرض.
وتحول فقدان البصر الذي أصاب البلغارية بابا فانجا، وهي في الثانية عشرة من عمرها، من نقمة إلى نعمة، وربما لم يكن يدر في خلدها أن هذا الفقد ستعوضه بأشياء أكبر تمثلت في تنبؤات أذهلت العالم.
وتوقعت بابا فانجا في 1989 تعرض الولايات المتحدة لهجوم إرهابي من "طائرتين"، وهو ما حصل بالفعل في 11 سبتمبر 2001، الأمر الذي أثار علامات استفهام كبيرة بشأن ما وصفه البعض بـ"القدرات الخارقة" لهذه المرأة.
وعلى الرغم من وفاتها في 1996 عن 85 عاما، فقد سبق أن توقعت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك تزايد عمليات تنظيم داعش في أوروبا، وهو ما تحقق بالفعل إلى حد الآن على الأقل.