ما سبب حضور القيادي بإصلاح حضرموت ”صلاح باتيس” لقاء البحسني في الرياض ولماذا أعلن بشكل مفاجئ تأييده للأخير؟
أثار حضور القيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح، بحضرموت، الشيخ صلاح باتيس، في اللقاء الذي دعا له اللواء فرج سالمين البحسني، في الرياض، الكثير من الجدل والتساؤلات بشأن سبب قبوله الدعوة وسر حضوره.
ومثّل تصريح باتيس بشأن دعمه لما يقوله اللواء البحسني، مفاجأة أخرى لم يكن يتوقعها الكثيرون، خصوصًا أن البحسني وهو عضو في مجلس القيادة الرئاسي، انضم إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بالانفصال، والمعروف عن الشيخ باتيس وحزبه تأييدهم للوحدة اليمنية ورفض الانفصال.
في هذا الشأن، يقول الإعلامي الحضرمي، ماجد الكثيري، إن صلاحب باتيس، أحب الظهور فقط، كرد فعل على عدم مشاركته في الوفد الحضرمي، الذي وصل السبت إلى العاصمة السعودية الرياض بدعوة من قيادة المملكة.
وأضاف في تدوينات ، رصدها "المشهد اليمني" ، متحدثًا عن باتيس: "لكنه اصطدم بسطحية الحاضرين وعدم وجود شخصيات من المجتمع الحضرمي من شيوخ ومقادمة كما كان يروج المنظمون !! فكل من حضر شباب مغمورين من المغتربين في في الحلة والخالدية والعزيزية وخنشليلة !".
وبشأن تصريح باتيس الداعم للبحسني، قال الكثيري: " كان منظر صلاح باتيس وهو محاط بأولئك الشباب في مدخل القاعة يستنطقونه ويصرخون في وجهه جنوب جنوب جنوب كان منظر البائس الكسيف الذي لا يستطيع إلا أن يجاري العامة والدهماء حتى لا يتجاوزن عليه أو يشتمونه أو حتى يتعدون عليه".
وتابع: "كان اللقاء باهتا شاحباً كشحوب وجه البحسني وصوته . ولم يجدوا في اللقاء ما يصورونه سوى حضور صلاح باتيس".
واستطرد: " لو كان يعلم صلاح باتيس أن حجم الحاضرين ونوعيتهم كمن حضر لما تجشم عناء الحضور ولما كلف نفسه حتى السلام من بعيد عليهم ، لكنه أُسقط في أيديهم وابتلع الطعم".
وأردف: "كان حضوره بمثابة طوق النجاة للمنظم الذي اتصل على كل أحد للحضور ولم يحضر سوى باتيس ومتعب بازياد ليتلاعب بهم صبية ويستنطقونهم في مشهد مخجل يشي بسذاجة عقلية هؤلاء".
وكان اللواء البحسني وهو التقى في الرياض، الأربعاء، بعدد من أبناء محافظة حضرموت، بينهم الشيخ صلاح باتيس، لبحث بعض قضايا المحافظة وأسباب انضمامه للانتقالي.