دعم مالي أمريكي جديد لليمن
أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عن برنامج مدته خمس سنوات لتعزيز صمود المجتمعات في اليمن لمواجهة الآثار السلبية للنزاع المستمر.
و سيتشارك البرنامج ـ البالغ قيمته 14 مليون دولار ـ في تنفذه مجموعة "إيه آر كيه"، مع المجتمع المدني المحلي والمنظمات المجتمعية، وخاصة تلك التي تقودها النساء. وسيعزز البرنامج التماسك المجتمعي وحماية الطفل من خلال الدعم المباشر والإحالات الصحية والخدمات الاجتماعية.
وذكر السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فاجن، ان " البرنامج الجديد يتماشى مع التزام الحكومة الأمريكية بتعزيز استجابة الحوكمة وعمليات السلام والمصالحة التي يقودها المجتمع وحماية حقوق الإنسان، وستساعد الشراكة الأمريكية مع المجتمعات اليمنية البلاد على بناء أساس للسلام والاستقرار".
ويعاني اليمن من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم وقد دفع النزاع المسلح وسوء الحوكمة والاضطراب السياسي وعدم الاستقرار الاقتصادي المجتمعات إلى أقصى حدود قدرتها على الصمود.
كما تواجه العديد من الأسر اليمنية فقراً مدقعاً بسبب قلة الوظائف المتاحة والضغوط الاقتصادية.
وقالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن كيمبرلي بيل: "غالبًا ما تؤثر الحرب على الأطفال والشباب بدرجات مختلفة، وينشأ الأطفال في خضم النزاع لمواجهة محدودية الفرص والصدمات التي لم تُحل".
واضافت " نود من خلال برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجديد، تغيير ذلك جزئيًا عن طريق تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والأسر المتضررة من الحرب التي امتدت لثماني سنوات".