المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:23 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

عن فرحة القطريين في إنجاح #كأس_العالم العربي الوحيد

ماجد زايد
ماجد زايد

تمنيت حقًا لو أنني هناك، في قطر، خلال كأس العالم، ليس لكي أشاهد مباريات المونديال، أو لأكتب أخبارًا رياضية ومقالات صورية، كلا كلا، بل لأسرد اليوميات والتفاصيل المجهولة، الحكايات المغيبة عن الصور والفيديوهات، حكايات المشاعر العميقة للإرادة والتحدي والمكابرة، عن الموظفين والعمال والأيادي المتكاتفة مع الخوف والترقب والتوقعات المختلفة.. عن صدمة القادمين، وإبهار التجهيزات، وإنبهار العابرين والمتعاقبين، عن أجواء اللحظات الإستثنائية، وملامح التفاصيل العميقة والدقيقة.
عن فرحة القطريين واحتفاءهم بما يقدمونه للأخرين.. عن المشجعين في المدرجات والشوارع والنواحي القريبة والبعيدة.. عن عمال المطاعم والفنادق والمطارات.. عن ملامح الشغف بما يفعلونه للألاف من العابرين.. عن قصص اليوميات المدفونة في النفوس.. عن اللحظات المتوارية خلف ضجيج الكاميرات والقنوات المتزاحمة.. عن الحب والإرادة والتظافر والتحدي والمزيد من التحدي.. عن دولة صغيرة تريد أن تحشد العالم إليها وفيها.. عن مواطنين يشتغلون بكل طاقاتهم وحماستهم لأجل سمعة بلادهم ووطنهم.. عن الوطن والدولة وأثار ضياعهما من الأخرين.. عن إرادة المواطنين العاديين في إنجاح #كأس_العالم العربي الوحيد.. عن تحدي القادمين من أطراف العالم وما وراه.. عن مكابرة المشجعين في الملاعب والشوارع والنواحي المترامية.. عن وصول ميسي وكريستيانو ونيمار ومبابي وبقية اللاعبين.. عن إستماعهم للمأذن.. عن تجولهم بالأرجاء العربية.. عن تأملهم للشرقيين بأشكالهم وعاداتهم ومميزاتهم.. عن الإنبهار والدهشة.. عن السعادة العامرة.. عن النجاح الكبير.. عن شكوك الفشل والمتآمرين.. عن الأماكن والميادين المكتظة بالألوان المتنافسة.. عن المساجد.. عن المقاهي.. عن العرب.. عن الغرب.. عن الجميع بأشكالهم والوانهم.. عن كل التفاصيل الكثيرة والكبيرة والصغيرة.. عن كل التفاصيل المنسيّة والمغيبة!
عن النجاح الذي تصنعه الإرادة الحقيقية للعمال والمواطنين، الإرادة البعيدة كليًا عن المليارات والقنوات والكلمات المعبرة عن الثراء والتبذير.. عن النجاح بصيغة الجمع لا بصيغة السلطان وحده!