المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:33 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مصادر تكشف معلومات عسكرية هامة .. من أين اتى الحوثي بالصواريخ في احتفالات ذكرى نكبة 21 و عن دور علي صالح ونجله أحمد في تخزينها واستخدامها !


تساءل كثير من اليمنيين باستغراب من أين مول الحوثي احتفالات جماعته بذكرى نكبة 21 سبتمبر ؟ ومن أين اتت الصواريخ التي استعرضها في الاستعراض العسكري ؟ الإجابة حصلنا عليها من مصادر مقربة من الحوثيين .
قالت هذه المصادر للمشهد اليمني أن الحوثيين قاموا بإخراج الصواريخ البحرية المخصصة لاستهداف أي سفن حربية في السواحل اليمنية من إحدى المعسكرات في محافظة حجة والتي انشائه الرئيس صالح مطلع عام 2008م بعد أن أخبره الخبراء بأن بقائهن بالحديدة أو عدن اوغيرها من المناطق الساحلية سوف يؤثر عليها كونها تتأثر بالرطوبة فتم إنشاء مخزن في معسكر بحجة وتم تخزين صواريخ أرض - بحر وزوارق مطاطية والتي عرضت المليشيا الحوثية بها في ذكرى النكبة 21 سبتمبر 2022م لكنها محدودة التأثير كونها قديمة وتم استيرادها من الأتحاد السوفيتي وتمت صيانتها عام 2008 م وغيرها من الصواريخ من قبل العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة حينها من قبل خبراء كوريين بما في ذلك صواريخ اسكود المتواجدات في معسكر الصواريخ بعطان بالعاصمة صنعاء وتم العرض بهن أيضا .
وبحسب المصادر فإن المليشيا الحوثية لم تستطع بالعرض بعربات صواريخ اسكود كونهن تعرضن للقصف في صنعاء وفي ذمار وفي عمران مما دفع المليشيا الحوثية لشراء صفقة شاحنات كبيرة الحجم من خلال شركة النفط اليمنية بمبلغ مليار ونصف المليار تم خلالها شرى 10 قاطرات وتم استئجار البقية من التجار ولم تدفع تكاليف الاجار بعد تهديد المليشيا الحوثية بمنعهم من العمل في قطاع النفط والغاز .
وتم سحب صواريخ أرض - جو من مخازن الدفاع الجوي بصنعاء و الطائرات العمودية من معسكر ريمة بمحافظة صنعاء وكذلك الحال لصواريخ توشكا من مخازن معسكر ضبوه ومن معسكرات بمديرية سنحان وتم إضافة الطلاء من قبل الحوثيين فقط .
واستطاعت المليشيا الحوثية تهريب الطائرات بدون طيار صغيرة الحجم و الألغام البحرية من خلال شبكات تهريب ايرانية - حوثية لكن المليشيا الحوثية حاولت الظهور بأنها تصنع صواريخ كبيرة الحجم من خلال محاكاة صواريخ ايرانية وعمل مثلها لكنها فارغة من الوقود بعد قيامها بجلب صهاريج حديدة وطلائها للظهور بأنها تمتلك صواريخ ايرانية لفرض املائتها وشروطها على الحكومة الشرعية ودول التحالف .
ومولت المليشيا الحوثية الاحتفالية بمبلغ 2 مليار ريال من شركة النفط ومليار من شركة الغاز و6 مليار من الإتصالات بما فيها يمن موبايل و18 مليار ريال من فرع البنك المركزي اليمني بالحديدة والتي كانت مخصصة لدفع رواتب الموظفين وفقا لاتفاقية المليشيا مع الحكومة الشرعية ومبلغ نصف مليار ريال من مؤسسة موانيء البحر الأحمر ونصف مليار من الهيئة العامة للطيران بصنعاء و عشرة مليار من بند الضرائب بوزارة المالية ومليار وربع من هيئة الأوقاف الحوثية .