المشهد اليمني
الجمعة 20 سبتمبر 2024 08:57 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كارثة اخلاقية ستحرم اليمنيين من تشغيل خدمة ”ستارلينك” في يوم واحد.. المياحي مختطف وصفحته محذوفة! هل بدأت حملة قمع حوثية جديدة؟ نقابة الصحفيين اليمنيين تدين اختطاف المليشيات بصنعاء للصحفي محمد المياحي وتطالب بسرعة الإفراج عنه حسناء إيطالية تتصدر وسائل الإعلام بعد الكشف عن علاقتها بصفقة ”البيجر” المفخخة لـ ”حزب الله”.. تعرف على قصتها أول تعليق حوثي على اغتيال 10 من القيادات المحيطة بحسن نصر الله في بيروت الفارس الأبيض.. مشاهدة مباراة الزمالك والشرطة الكيني بث مباشر بدون تقطيع في كأس الكونفدرالية الإفريقية عاجل: إسرائيل تعلن اغتيال الرجل العسكري الثاني في حزب الله ومعه 20 قياديا آخرين بـ”وحدة الرضوان” في بيروت رابط مشاهدة مباراة النصر والاتفاق بجودة عالية بدون تقطيع HD في منافسات دوري روشن للمحترفين مشاهدة مباراة الأهلي وضمك بث مباشر بدون تقطيع بجودة HD في منافسات دوري روشن انشقاق في صفوف الحوثيين؟ قيادي يهاجم 21 سبتمبر ويكشف عن فساد يلا ناو لايف.. مشاهدة مباراة الاهلي وضمك في دوري روشن للمحترفين رابط مباشر بدون تقطيع عبر البق المباشر تقرير أمريكي: أمريكا أنقذت الحوثيين ثلاث مرات ودفعت بهم للسلطة والحرب.. ما علاقة هادي وصالح؟

هدنة اليمن مأزق للعالم والتحالف.. والأمم المتحدة في موقف محرج

هدنة اليمن مأزق للعالم ، فبدون الهدنة يمكن للحوثي أن يهدد ممرات التجارة في البحر الأحمر أو يوقف انتاج النفط والغاز بصواريخه التي سيستهدف بها الخليج، في وقت تبحث أوربا عن مصدر للطاقة.
‏كما أن الهدنة وضعت الأمم المتحدة في موقف محرج، فكل شروطها لا ينفذ منها شيء، بل ظهرت كعراب للحوثي.
أيضا التحالف في اليمن وقع في مأزق بسبب الضغوط الدولية بشأن الهدنة، فقد ظهر مؤخرا شبه منقسم وغير موحد الاتجاه، فبينما هدف انطلاقه دعم الحكومة ضد الانقلاب الحوثي، أصبحت أطرافه تتسابق على تشكيل ميلشيات خارج إطار الدولة، وبذلك فقد أهميته العسكرية وجعلت منه الهدنة أداة لتقسيم حلفائه.
الهدنة مأزق للسعودية أيضا،فقد شكلت الهدنة فرصة للحوثي لإعادة ترتيب قواته ونشر صواريخ وأسلحة نوعية على كامل حدود السعودية بالذات محافظة الجوف ما يعني تأجيل الخطر فقط لا إنهائه.
‏في حين تزداد الصراعات بين حلفاء السعودية الذين كان لهم دور في مقاومة الحوثي،وعرقلة مشروعه المهدد للخليج.
المجلس الرئاسي وحكومته المعترف بها دوليا في مأزق، فهو مجبر على أي تنازلات تطلب منه مقابل الهدنة، كما أنه بدلا من الاستعداد لمعركة مصيرية مع الحوثيين ، يعاني من تشرذم وتفكك وضعف، وفقد شعبيته التي كان يتكىء عليها في أول حدث اختبر فيها كقيادة موحدة لدولة واحدة، وظهر متناقضا ضعيفا.
الحوثي سيقبل بالهدنة إذا أضافت له ميزات منها صرف رواتب الموظفين تحت سلطته وفتح مطار صنعاء الى جهات متعددة وإدخال سفن النفط بدون رقابة أو تفتيش.
‏كما أنه يطالب بامتيازات تفتح له أفق مع دبلوماسيات العالم، ويستغل الوقت لبناء قوات وجيش موحد وقوي يسوقه لمكافحة الارهاب والتوسع المستقبلي
حققت الهدنة انتصارات للمجلس الانتقالي الانفصالي والمدعوم من الإمارات على حساب الدولة، كما أن أبوظبي استثمرت ذلك بالتمدد في محافظات كانت ضمن حسابات الأمن القومي للسعودية وليس اليمن فحسب.
‏لكن الانتصار للانتقالي والاستثمار للإمارات يظل مهددا من الحوثيين قبل الحكومة وحلفائها.
إذن استفادت ميلشيات الحوثي وإيران وميليشيات الانتقالي والامارات من الهدن، لا يعني ذلك فرصة لاستعادة التقسيم الشطري للجمهورية اليمنية شمالا وجنوبا، بل ستجعل من اليمن دولة غير مستقرة مهددة للأمن الاقليمي والدولي، وستنتقل من حالة حروب الوكالة إلى حروب أهلية معقدة تصدر الفوضى للجوار.