المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:13 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مبادرة الأزهر بشأن تكاليف الزواج في مصر تثير تفاعل كبير

مبادرة لخفض تكاليف الزواج في مصر
مبادرة لخفض تكاليف الزواج في مصر

أثارت مبادرة الأزهر لخفض تكاليف الزواج في مصر تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مؤتمر عقد أمس الأحد، أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مبادرة موسعة لمواجهة التكاليف الباهظة للزواج في المحافظات المصرية تحت عنوان "لتسكنوا إليها".
وتسعى المبادرة لتحقيق مجموعة من الأهداف "للقضاء على العادات السيئة والمتبعة في الزواج"، أملًا في تيسير الأمور المتعلِّقة به، ومواجهة المغالاة في تكاليفه خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع.
وتتضمن المبادرة عدة مراحل؛ تكون الأولى منها خلال فترة الخِطبة، وتسعى لترسيخ مجموعة من الأمور أهمها: "قصر مراسم الخطوبة على قراءة الفاتحة وحضور درجات القرابة الأولى ودبلة فقط، ضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل".
وروى كثيرون تجاربهم مع الطلبات المبالغ فيها لإتمام الزواج، والتي أصبحت "جزءا أساسيا من عادات بعض الأسر المصرية" على حد وصفهم.
وأثنى آخرون على مبادرة الأزهر والشيخ الطيب ووصفوها بأنها "قيّمة ومحترمة ويجب تشجيعها".
وركز البعض على بند "حصول الزوجين على دورة مكثفة في التأهيل الأسري" التي تضمنتها المرحلة الثانية، معتبرين أن غيابها "سبب رئيسي من أسباب المشاكل بعد الزواج".
في المقابل، رأى البعض أن الأزهر لم يأت بجديد، وأن بنود المبادرة "يجب أن تكون من البديهيات".
لكن كثيرين ردوا على هذا الطرح معتبرين أن "قطاعات كبيرة من الناس تسمع وتتأثر بما تقوله المؤسسة الدينية".
وتساءل البعض عن الآلية التي سيتبعها الأزهر لتنفيذ المبادرة، وهل "مجمع البحوث الإسلامية سينتقل إلى واقع الناس عملياً ليحثهم على ذلك من خلال أئمة الأوقاف وأساتذة الجامعة الأزهرية؟"
فيما انتقد آخرون المبادرة باعتبار أنها "ألغت كل مهام العريس وتركت التزامات العروسة كما هي".
وفي ذات السياق، طالب البعض بمبادرة "تحفظ للزوجة كرامتها وحقوقها بعد الطلاق كما تنازلت هي عن حقوقها لتسهيل الزواج".
ورأى فريق آخر أن المبادرة جميلة، لكنه تساءل عن سبب "عدم استغلال أموال الأوقاف المعطلة منذ مئات السنين لتزويج الشباب وإعطاء شباب آخرين قروضا حسنة".