الجمعة 6 ديسمبر 2024 12:33 مـ 5 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

عربات النار قد تتدحرج في إيران

الجمعة 6 ديسمبر 2024 12:33 مـ 5 جمادى آخر 1446 هـ
عربات النار قد تتدحرج في إيران
عربات النار قد تتدحرج في إيران

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول النقلة النوعية الخطيرة في المناورات الإسرائيلية الأمريكية لمحاكاة ضربة على إيران.
وجاء في المقال: وصل وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني. فإطالة أمد المفاوضات حول استعادة "الاتفاق النووي"، تسعة أسابيع، تقلق سلطات الدولة اليهودية من أن طهران تتلاعب بالوقت من أجل زيادة إمكاناتها النووية.
وقد تزامنت رحلة وزير الدفاع مع الإعلان عن بدء مناورات إسرائيلية واسعة النطاق تحت عنوان "عربات النار"، سيحاكي فيها الجيش ضربة على البنية التحتية النووية الإيرانية. وهذه المناورات التي قررت الولايات المتحدة الانضمام إليها تسمى إشارة الاستعداد لسيناريو عسكري.
وقد أقر المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أمير إيشيل، مؤخرا بأن الحكومة الحالية "غيرت نموذج" تطوير عملية عسكرية ضد إيران، مع إعطاء الأولوية لتقوية القدرات القتالية وتدعيمها. ووفقا لبوابة Axios، فإن لدى الجيش الإسرائيلي الآن عدة خيارات لشن ضربات محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وفي الصدد، قال الضابط السابق في الإدارة الدولية للشرطة الإسرائيلية، الخبير العسكري سيرغي ميغدال: "من وجهة نظر عسكرية، كان من الواضح دائما أن العملية الشاملة لتدمير الإمكانات النووية الإيرانية، نظرا لحجم المهمة، تعني عمليا حربا واسعة النطاق مع إيران. لهذا السبب نوقش ذلك دائما كخيار أخير. بالنسبة لإسرائيل، فإن الخيار المفضل دائما هو العمل مع المجتمع الدولي، وقبل كل شيء مع الولايات المتحدة، التي لديها إمكانيات مختلفة تماما".
وأشار ميغدال إلى أن برنامج العقوبات والضغوط الدولية من واشنطن وحلفائها أعطى الأمل في عدم تمكن طهران من الوصول بالبرنامج النووي إلى نهايته المنطقية.
وبحسبه، فإن الاتهامات الموجهة لنتنياهو وحكومته بعدم التركيز بشكل كافٍ على موضوع سيناريو استخدام القوة قد تأتي من خصومه السياسيين. وقال: "الآن، بالطبع، يلاحظ الجميع تغييرات خارجية تتعلق بتنفيذ مناورات واسعة النطاق كجزء من تدريبات عسكرية شاملة تحاكي هجوما على أهداف في إيران". ومع ذلك، يصعب تحديد ما إذا كانت هناك تحولات حقيقية هنا أم أنها عناصر من حملة علاقات عامة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

* عن "روسيا اليوم"

موضوعات متعلقة