المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:46 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مسلسل يمني سيؤذي ممثلين كبار وجميعنا نعلم حساسية الموضوع..!

ماجد زايد
ماجد زايد

هذا المسلسل في حالة تم عرضه سيؤذي ممثلين كبار، وسيصنع لهم عداءً سلطويًا مغرضًا في مناطق حياتهم وعيشهم وإستقرارهم، مسلسل أنتج قبل ثمان سنوات، بسيناريو يهاجم فئة معينة، كان هذا قبل حدوث متغيرات سياسية وتبدلات إيدلوجية، وإختلافات لموازين القوة والحكم، لتصير هذه الفئة المستهدفة بسيناربو المسلسل سلطة الواقع ودولة المواطنين وحقيقة الحاكمين، على الأقل في مناطق تواجد الممثلين أمثال يحيى إبراهيم ونبيل حزام..
جميعنا نعلم حساسية الموضوع، ونتائجة المؤثرة على إستقرار حياة ممثلين وفنانين وعائلاتهم وأبناءهم وظروفهم الفنية والعملية، وهذا ما لا تراعيه قناة يمن شباب بطاقمها المتطرف الى حد ما ضد فكرة الماضي اليمني والسلالات الحاكمة آنذاك، إدارة #يمن_شباب لجأت الى هذا المسلسل الماكر بعد عجزهم عن التعاقد مع ممثلين وفنانين يعيشون في صنعاء ومناطقها على إثر المنع التام من قبل السلطة الحاكمة للممثلين والفنانين القاطنين في مناطقها من أي مشاركات أو تعاقدات مع قنوات تتبع الطرف الأخر، طرف الشرعية ومن سار في ركابها..
نبيل حزام ويحيى إبراهيم عبروا عن إدانتهم لإعادة إحياء ما تم دفنه، وما غمرته الأيام بمتغيراتها، متبرئين عن أي عواقب للمسلسل، ومهددين في ذات الوقت بخطوة اللجوء للقضاء، خصوصًا بحالة تعرضوا لأي مضايقات وتهديدات وتلميحات.
نحن كرأي عام، أمام واجب أخلاقي وقيمي وإعلامي، لإدانة أي إستغلال سياسي للممثلين والفنانين من قبل قنوات محسوبة إيدليوجيًا لجهات تستهلك مقوماتها في الحرب، بغرض مهاجمة فئات معينة، على حساب إستقرار وأمانية حياة أشخاص ليس لهم علاقة أو صلة بالسياسة وصراعاتها الدامية، ليس من حق قناة يمن شباب إعادة إحياء أفكار مدفونة، خصوصًا بعد أن أسقطوا الدولة بأيديهم وأيدي الذين دفعوا لهم، وليس من حقها تحميل العاقبة وعبئها على الممثلين والفنانين، هذا إستغلال إنتهازي، وعجز أخلاقي، وتمادي غير مبرر، وهي حالة ستعكس مدى تنصلهم وعدم مراعاتهم لمن يتعاقدون معهم، وهذا ما سيتكفل برفض الجميع لاحقًا عروض التعاقد في قناتهم والعمل في مؤسستهم، -فقط- لأنهم أناس يتنصلون عن حقوق من يظهرون بهم ويتعاقدون معهم.
تضامني المطلق مع الممثلين المتعرضين للإبتزاز والإستغلال والتهديد، ومع كل فنان شارك في عمل ما بكامل نيته وإرادته دون معرفته لما يحاك خلف الكواليس.