المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:54 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مصير النساء الأوكرانيات في الحرب.. هذا ما يحدث بالفعل وأصوات تطالب بالتوقف عن هذا الأمر

حينما يتعلق الأمر بآلام الشعوب أثناء الحرب لا يعد ذلك مضحكا، هذا ما تضمنته منشورات مناهضة للسخرية من الوضع الحالي في أوكرانيا؛ إذ قامت بعض الصفحات برفض هذا التوجه، ومن بينها صفحة "احكي" التي تهتم بالقضايا النسائية، لافتة -عبر أكثر من منشور- إلى أن ما تتعرض له النساء في الحرب لا يدعو للسخرية.

لا وقت للحب.. هذا ما تعنيه الحرب للأوكرانيات.. وما تتعرض له النساء في الحرب لا يدعو للسخرية.

وقد أثارت بعض تعليقات بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن استغل كثيرون الأزمة للترويج لمنشورات ساخرة تتناول أحوال النساء الأوكرانيات بعد الغزو الروسي.

 

في لحظات عصيبة يعيشها الأوكرانيون بعد الغزو الروسي وقفت سيدة أوكرانية بشجاعة أمام جنود روس مدججين بالسلاح بعد ساعات من اجتياح القوات الروسية، مطالبة بمعرفة ما يفعلونه في بلدها.

صاحت المرأة الغاضبة "ماذا تفعلون في بلادي؟" وقالت لهم إنهم "سيموتون" إذا بقوا في أوكرانيا.

الفيديو الذي نشره موقع صحيفة "ذا صن" (The Sun) أثار تفاعلا وإشادة بشجاعتها في مواجهة الجنود الروس.

في المقطع القصير، سألت السيدة الجنود "من أنتم؟" قبل أن يجيبوا "لدينا تدريبات هنا. تفضلي من هذا الطريق".

فأجابت السيدة "إذن ما الذي تفعله هنا؟" وفي محاولة لتهدئتها، ردّ أحد الجنود "حديثنا لن يؤدي إلى شيء".

ردت السيدة الغاضبة "أنتم محتلون، وفاشيون! ماذا تفعلون على أرضنا بكل هذه الأسلحة؟ خذوا هذه البذور وضعوها في جيوبكم، على الأقل ستنمو زهور دوار الشمس (الزهرة الوطنية لأوكرانيا) عندما تموتون هنا". وأضافت "أنتم ملعونون، أتيتم إلى بلادي من دون دعوة".

هذه السيدة لم تكن وحدها التي حاولت إعلان مقاومتها للقوات الروسية في بلادها، بل تقدمت النساء الصفوف الأولى من القتال ضمن الجيش الأوكراني.

إذ تشكل النساء الآن ما يقرب من 10% من القوات المسلحة الأوكرانية، ويعملن جنبًا إلى جنب مع الرجال في المناصب القتالية، وللنساء الأوكرانيات نفس حقوق الرجال بموجب قانون 2018.

 

رسائل الحب المرفوضة

وبين الاحتجاج بصوت خافت والمقاومة العلنية، تواجه الأوكرانيات دعوات أخرى من قبل الجنود الروس الذين غزوا مدنا من بلادهن أمس.

فقد صُدمت النساء الأوكرانيات في مدينة خاركيف (ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وعلى بعد 20 ميلا فقط من قوات الغزو الروسية) بوابل من رسائل المعجبين الروس بالزي العسكري.

بدأ الجنود الروس الذين غزوا الحدود الأوكرانية أمس إرسال طلبات للتعارف ورسائل حب لفتيات أوكرانيات، وبدا أنهم على يقين من النصر والفوز أيضا بغنائم الحرب.

فقد أضاء هاتف الأوكرانية داشا سينيلنيكوفا بلقطات للعشرات من الروس بعد ساعة واحدة فقط عندما حددت موقعها في خاركيف على تطبيق تندر.

تقول صانعة المحتوى داشا (33 عامًا) لصحيفة ذا صن "أنا أعيش بالفعل في كييف، لكنني غيرت إعدادات موقعي إلى خاركيف بعد أن أخبرني أحد الأصدقاء أن هناك قوات روسية في جميع أنحاء تندر".

داشا لم تكن الوحيدة التي تلقت رسائل طلب المقابلة من قبل الجنود الروس، بل انتشرت تحذيرات للفتيات الأوكرانيات من تحديد موقع إقامتهن، لأن الجنود الروس ينتشرون بكثافة حاليا في تطبيقات المواعدة.