المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:31 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

بالتزامن مع تحرك دولة خليجية.. ”روسيا” تتحدث عن أمر خطير قلب الوضع رأسا على عقب وتتوعّد بردّ ”قاس” و”البنتاغون” ينشر مقاتلات

مقر الخارجية الروسية
مقر الخارجية الروسية


توعدت موسكو، اليوم الخميس، بردّ "قاس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن نشر 6 مقاتلات من طراز F-35 في منطقة بحر البلطيق والبحر الأسود.
وقالت إن القوات الروسية تتقدم باتجاه كييف، في مسعى لتغيير الحكومة الأوكرانية وتنصيب أخرى بديلة.
وفي ذات السياق، أفادت الخارجية القطرية بأن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى اتصالين هاتفيين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميتري كوليبا.
وذكرت الوزارة أنه جرى خلال الاتصالين استعراض آخر مستجدات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصالين عن قلق قطر جراء هذا التصعيد وتداعياته، كما حث جميع الأطراف على ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البناء والطرق الدبلوماسية وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وشدد على ضرورة ضمان سلامة المدنيين واعتبار ذلك أولوية قصوى.
كما أكد على موقف دولة قطر وحرصها على ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية.
من جانبها؛ أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تصريحات نظام كييف حول حيازة الأسلحة النووية، "قلبت الوضع برمته رأسا على عقب".
وقالت في تصريحات لقناة "روسيا 24": "وافق نظام كييف على النقطة التي أثار فيها السؤال من حيث المبدأ، والذي ألمح إلى حيازة أوكرانيا أسلحة نووية، مع وجود أشخاص غير مناسبين في السلطة... على أوروبا الآن أن تفكر في ما يمكن أن يؤدي هذا التصريح إليه".
وأضافت: "عندما ألمح الممثلون غير المناسبين لأوكرانيا إلى ما إذا كانوا سيعودون إلى مناقشة وجود الأسلحة النووية، تبدلت الرواية بأكملها".
وبشأن العقوبات الأوروبية على روسيا، أكدت زاخاروفا أن "روسيا سترد على خطوات الدول الغربية التي لا تستطيع فعل أي شيء آخر سوى التلويح بالعقوبات".
وقالت: "عندما ترفع أوروبا مرة أخرى حزمة جديدة من العقوبات من الصندوق وتلوح بها، من الواضح أنها لا تجيد فعل أي شيء آخر، لكن يجب أن يفكروا الآن في ما يمكن أن يؤدي إليه هذا إذا انفجرت دولة بسبب مشاكل داخلية، وتهذي بامتلاكها أسلحة نووية".
وأصدرت الخارجية الروسية بيانا جاء فيه: "قرر الاتحاد الأوروبي دعم الممارسة الأمريكية غير المشروعة لفرض قيود أحادية الجانب ضد روسيا. بدلا من تحليل ما حدث والنظر بشكل نقدي في دورهم في الوضع في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، لجأ الاتحاد الأوروبي إلى العقوبات مع الاعتقاد الخاطئ بأنها فعالة على عكس المعايير الدولية المقبولة عموما".
وأضاف: "نود أن نذكر مرة أخرى بأن الدول الغربية لا تحتكر القانون الدولي والقوى الدافعة للتنمية الدولية. لا الاتحاد الأوروبي ولا الناتو، فالبند 8 من ميثاق الأمن الأوروبي، لا يصرح أحد لهذا الاتحاد بحل مشاكل الحرب والسلام في أوروبا إلا عبر مجلس الأمن الدولي".
وتابع: الاتحاد الأوروبي لم يكلف نفسه عناء الخوض في الحقيقة التاريخية لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وضمان المصالح المشروعة لسكان المنطقة وكرامتهم الإنسانية ورغبتهم في حياة سلمية على أرضهم، والتي تم انتهاكها علانية لمدة 8 سنوات.. أين كان ممثلو الاتحاد الأوروبي عندما فرض النظام في كييف حصارا اجتماعيا واقتصاديا على دونباس وأصدر أوامره بقصف مدن جنوب شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل المدنيين؟".
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي انتهك بصراحة التزاماته بموجب الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية اليونسكو لمناهضة التمييز في التعليم، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والبروتوكول الأول للاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والاتفاقية الإطارية لمجلس أوروبا لحماية الأقليات القومية، وإعلان الأمم المتحدة لحقوق الأقليات القومية والإثنية والدينية واللغوية، ووثيقة اجتماع كوبنهاغن لمؤتمر البعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووثائق أخرى".