المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:46 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مقتدى الصدر يقلل من تهديدات ”الوحوش الكاسرة” ويعلن مضيه في تشكيل حكومة أغلبية في العراق

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

قلل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، من تهديدات "الوحوش الكاسرة"، معلنا مضيه في تشكيل حكومة أغلبية في العراق.
وأكد في تغريدة غاضبة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، أن "تهديدات الوحوش الكاسرة" لن تثنيه عن المضي في تشكيل حكومة أغلبية.
و أضاف: "أغلب الشعب مع حكومة أغلبية وطنية".
وشدد على أنه لن يقف مكتوف الأيدي.
وتابع "كفاكم تهديدا ووعيدا فنحن لن نعيد البلد بيد الفاسدين ولن نبيع الوطن لمن خلف الحدود".
ولفت إلى أن التهديدات الصادرة عمن وصفهم بالوحوش الكاسرة، تطال الشركاء والحلفاء في حكومة الأغلبية.
وكان مكتب زعيم التيار الصدري كشف في بيان أمس، أن الصدر اتفق مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني على ضرورة عقد اجتماع لقوى التحالف الثلاثي (تضم التيار الصدري والحزب الديمقراطي وتحالف تقدم الذي يرأسه محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي) خلال الأيام المقبلة، من أجل تنسيق المواقف بهدف التوصل إلى تشكيل حكومة جديدة في البلاد بعد الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي (2021)، وتعثرت بفعل الخلافات السياسية.
ومنذ الانتخابات التي تصدر نتائجها التيار الصدري بـ 73 مقعدا نيابيا، تعيش البلاد وسط أزمة سياسية، وتعثر اختيار رئيس للجمهورية، بسبب الخلاف الدائر بين الصدر والإطار التنسيقي.
إذ يدور الصراع الأقوى في البلاد بين الصدر المتحالف مع الحزب الديمقراطي، والذي يؤكد حيازته غالبية نيابية كافية للمضي في تشكيل "حكومة أغلبية"، وبين الإطار الذي يضم تحالف الفتح (الممثل لقوات الحشد الشعبي المكوّن بغالبيته من فصائل مسلحة موالية لإيران)، والحاصل على 17 مقعدا في الانتخابات، فضلاً عن تحالف "دولة القانون" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (33 مقعدا) وأحزاب شيعية أخرى، إذ يتمسك الإطار بزعمه أنه صاحب الكتلة الأكبر التي يعود لها عرفاً تشكيل الحكومة.
ويلقي هذا الخلاف بظله على المشهد السياسي، مجمداً أي تطورات في ملفي انتخاب الرئيس أو تشكيل الحكومة في بلاد اعتادت أن يتم حسم تلك الاستحقاقات عن طريق التوافق والمحاصصة بين القوى السياسية الفاعلة.