وزراء الخارجية العرب يستمعون إلى رؤية يمنية جديدة لإنهاء الحرب ويحملون ”الحوثيين” المسؤولية
استمع وزراء الخارجية العرب، اليوم الاحد، إلى رؤية يمنية جديدة لإنهاء الحرب وحملوا "الحوثيين" المسؤولية.
وذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، أن وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، طرح خلال الاجتماع "رؤية محددة بما تراه اليمن والجهد المبذول من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة".
وحمل الأمين العام للجامعة جماعة الحوثيين المسؤولية عن رفض التسوية بدعم من "قوة إقليمية واضح تدخلها في هذا النزاع"، في إشارة واضحة إلى إيران.
وذكر بأن وزراء الخارجية خلال اجتماعهم اليوم لم يتطرقوا إلى إمكانية مشاركة سوريا في القمة المقبلة للجامعة وعودتها إلى مقعدها.
وقال: "موضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها للمشاركة في قمة، يسبقه مشاورات وأفكار ورؤية الدول الأعضاء، وكيف ترى هذه الدولة، وما هو المطلوب من سوريا، وهذا لم نصل إليه بعد، ولم يطرح".
وأشار أبو الغيط إلى أن الملف السوري طرح خلال اجتماع اليوم بشكل عام، إلى جانب نزاعات إقليمية أخرى مثل الأزمتين اليمنية والليبية.
وأكد أن الاجتماع تناول تطورات الوضع في المنطقة العربية بأكملها وبكل مشاكلها، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.
وكان بن مبارك، كشف أن الحكومة اليمنية كانت تلقت طلبا عمانيا للسماح بوصول طائرة اخلاء طبي الى صنعاء لنقل سفير ايران لدى جماعة الحوثيين حسن ايرلو، قبل أن تتقدم طهران بطلب الى العراق استجاب له التحالف العربي بقيادة السعودية.
