السبت 2 ديسمبر 2023 02:44 مـ 19 جمادى أول 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
أول رد لمجلس الأمن الدولي على اختطاف مليشيا الحوثي سفينة ‘‘جلاكسي’’ في البحر الأحمر الزعيم الشهيد والدرس الأخير برلمانية: مشاركة المصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة تعكس صورة مصر الحضارية أمام العالم تعرف إلى تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع أمام نيوكاسل.. راشفورد يقود الهجوم أمريكا و إسرائيل يسعيان لتحويل النزوح الداخلي للفلسطينيين إلى هجرة حزب الله اللبناني: لن نسمح بأي معادلة إسرائيلية جديدة على حساب السيادة اللبنانية بسبب تساقط الثلوج بكثافة.. توقف خطوط النقل الجوي والسكك الحديدية بجنوب ألمانيا صحفي سعودي يكشف كواليس لقائه بالرئيس السابق ‘‘علي عبدالله صالح’’ بعد سقوط صنعاء: هذا ما أشعرني به وحدث بالفعل في ذكرها السادسة.. مابين بوابة الذل وحفرة الكرامة موجة برد شديدة تضرب 14 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصاد والإنذار المبكر اليمن تدعو لتحرك عاجل لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الرئيس العليمي .. الفسح في القلوب وليس في الكراسي

كماشة عسكرية محكمة.. ”الامارات” تقوّض فرص حصول الحوثيين على ”الجائزة الكبرى”

قوات اماراتية (أرشيفية)
قوات اماراتية (أرشيفية)

ساهم الدور الاماراتي الحاسم في تقوّيض فرص حصول مليشيا الحوثي على "الجائزة الكبرى" المتمثلة بمدينة مارب؛ وفقا لصحيفة "العربي الجديد".

وقال ماجد المذحجي، المدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إن الدور النوعي للإمارات أثار مخاوف الحوثيين وجعلهم يرفعون الكلفة والمغامرة، ليس بدفع حرب اليمن نحو مرحلة جديدة فحسب، ولكن بدفع الاستقرار الإقليمي بشكل كامل إلى حافة هشة وخطيرة".

واستبعد المذحجي، تراجع الإمارات عن المعركة، معتبراً أنها "تريد الدفاع عن رأسمال حضورها في حرب اليمن، وأيضاً تأديب الحوثيين لجرأتهم عليها، باعتبار الهجمات حدثا استثنائيا لا يجب أن يتكرر".

في حين قالت الصحيفة، نقلا عن خبراء، إن تدخل الإمارات مجددا في اليمن أعاد عكس المبادرة العسكرية التي كانت لصالح الحوثيين منذ فترة طويلة، وقوّض بشكل هائل فرص حصولهم على "الجائزة الكبرى" المتمثلة بمدينة مأرب.

ورأت أن رسائل التهديد الصريحة والمتكررة التي توجهها مليشيا الحوثي لدولة الإمارات باستهداف منشآت اقتصادية عملاقة، لا تعكس استعراض فائض قوة كما جرت العادة، بقدر ما تكشف حجم المخاوف الحقيقية التي تحيط بحلفاء إيران في اليمن، من انتكاسة عسكرية مدوية لم تحدث منذ 3 سنوات.

وخلال العامين الماضيين، هيمن الحوثيون على المشهد العسكري بشكل تام. ففي مقابل هجوم واسع انتهى بتطويق محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز من 3 اتجاهات، زادت أطماع الجماعة باجتياح كافة مدن الجنوب بعد التوغل السلس في 3 مديريات غربية بمحافظة شبوة (بيحان وعسيلان وعين)، مطلع سبتمبر الماضي.

وشعر حلفاء إيران بالزهو –تقول الصحيفة- أكثر من أي وقت مضى، وخلافاً لرفض كافة مبادرات الحل الأممية والسعودية والأمريكية، امتنعت جماعة الحوثيين عن استقبال المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ منذ تعيينه قبل خمسة أشهر، لإدراكها أن مدينة مأرب وثرواتها باتت في متناول اليد.

بيد أن ميزان القوى تغير بشكل لافت مطلع العام الجاري، حيث وجد الحوثيون أنفسهم في كماشة عسكرية مُحكمة أعدها التحالف العربي، وفقدوا خلال أقل من شهر، العديد من الأوراق الهامة التي كانت تمنحهم ميزة تفوّق عسكري وسياسي، بعد دحرهم من المديريات الثلاث في محافظة شبوة النفطية، فضلاً عن تشديد الخناق عليها في محافظتي مأرب والبيضاء.