المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:13 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

يفقد الحركة في حال نفاده..أول طفل يمني يعمل بمادة ”البنزين” يثير حيرة واسعة

الطفل اليمني الذي يعمل بمادة البنزين(من المصدر)
الطفل اليمني الذي يعمل بمادة البنزين(من المصدر)

أثار أول طفل يمني يعمل بمادة "البنزين" حيرة واسعة لدى الاوساط الطبية والمجتمعية.
وذكرت مصادر محلية لـ " المشهد اليمني "، أن طفل يدعى حميد منصور إبراهيم علي طاهر حيدان، يبلغ من العمر 12عاما، وينحدر من مديرية المحابشة بمحافظة حجة، أدمن استنشاق مادة البنزين منذ صغره والتحق بالعمل بمحطات "الوقود" بسبب إدمانه.
وبينت المصادر بأن مادة "البنزين" أصبحت هي المفضلة بالنسبة له عن طريق إستنشاقها والتي بدونها لايستطيع السير أوالحركة وفي حالة نفادها يفقد الحركة كليا و لا يقدر على المشي ثم يفقد الوعي ويغمى عليه ويسقط على الأرض.
ونوهت المصادر بأن الطفل أصبح دائما رفيق "قارورة" من البنزين أثناء المشي أو اللعب؛ إذ يستهلك يوميا عن طريق الإستنشاق المتواصل، قرابة نصف "لتر" إلى "لترين" من مادة "البنزين" حسب المسافة التي "يقطعها" في يومه ومقدار الحركة.
وأشارت المصادر إلى أن الطفل بعد أن يفقد الحركة كليا ويغمى عليه يتم إسعافه وإعادة تنشيطه من جديد بواسطة مادة "البنزين" عن طريق الأنف، من قبل مالكي السيارات والدراجات النارية.
ويحصل الطفل بطرق عديدة على قيمة ما يكفيه من الاستهلاك اليومي لمادة البنزين.
وأثارت حالة الطفل النادرة من نوعها؛ حيرة واسعة لدى الأوساط الطبية والمواطنين.