المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:24 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

فضيحة تحكيمية مثيرة تضرب مباراة ”تونس” و”مالي”

مباراة تونس ومالي
مباراة تونس ومالي


شهدت المباراة جمعت بين تونس ومالي، اليوم الأربعاء، أحداثا مثيرة؛ حيث تقدمت مالي عن طريق إبراهيما كوني بركلة جزاء في الدقيقة 48، وضيع وهبي الخزري فرصة التعادل لتونس من ركلة جزاء مهدرة (77).
وأشهر الحكم سيكازوي البطاقة الحمراء للاعب مالي البلال توريه في الدقيقة 87، قبل أن يطلق صافرة نهاية المباراة بالخطأ مرتين قبل نهاية الوقت الأصلي، ودون أن يحتسب أي وقت بدل من الضائع، في ظل اعتراضات لاعبي تونس.
وفي الدقيقة 85 أعلن الحكم سيكاوزي عن نهاية المباراة ليتراجع عن قراره بسرعة.
وفي الدقيقة 87 أشهر الحكم سيكاوزي البطاقة الحمراء في وجه اللاعب المالي البديل البيلال قبل أن يلجأ لتقنية الفار والتي تؤكد على إثر المشاهدة قراره بإقصاء اللاعب المالي.
وفي الدقيقة 90 أعلن الحكم سيكاوزي عن نهاية المباراة دون منح الوقت البديل بالرغم من أنه في الشوط الثاني تم تغيير 10 لاعبين، ما جعل المدرب منذر الكبير يدخل الميدان مع مساعده جلال القادري وطبيب المنتخب سهيل الشملي للاحتجاج على قرار الحكم الذي غادر الميدان وسط احتجاج تونسي كبير.
من ثم عاد هيلدر مارتينز دي كارفاليو الحكم الرابع لمباراة تونس ومالي، مع المساعدين لاستئناف المباراة بدون الحكم الأول الزامبي جاني سيكازوي، الذي أنهى المباراة قبل وقتها الأصلي.
وفي البداية رفض مدرب المنتخب المالي عودة لاعبيه للملعب، كونهم بدأوا باستخدام الثلج للاستشفاء.
ليطلب مندوب الكاف عودة الفريقين للعب الدقيقة الأخيرة، ومعها دقيقتان من الوقت بدل الضائع.
إلا أن مدرب المنتخب التونسي رفض العودة وفق هذا العرض، لأن الوقت بدل الضائع لا يقل في أي حال من الأحوال عن 6 دقائق كون وجود ركلة جزاء وعودة للفار مرتين، وعدة تبديلات خلال الشوط الثاني.
بعدها عاد المنتخب المالي للملعب، مع رفض المنتخب التونسي العودة وفق شروط مراقب المباراة.
وأصر المنتخب التونسي على عدم العودة للملعب، لتشبث رئاسة الوفد بتطبيق التعليمات في حالة عدم قانونية المباراة بسبب عدم انتهاء الوقت الأصلي، وضرورة إعادة المباراة.
ليعلن هيلدر مارتينز دي كارفاليو الحكم الرابع عن فوز مالي بالانسحاب، بعد رفض المنتخب التونسي العودة للملعب، مطالبا بإعادة المباراة بسبب نهايتها في غير وقتها القانوني.