المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:08 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

بهذه الطريقة تتم سرقة أموال اليمنيين من جيوبهم دون علمهم

يتعرض المواطن اليمني البسيط لسرقات تتم بشكل يومي دون علمه وكثيراَ ما يقع ضحيتها البسطاء أو من لا يملك وسيلة ولا حل ويقع ضحية وهو يعلم لكن لانعدام الحلول البديلة.

يقول مصدر خاص لـ "المشهد اليمني" إن أسواق اليمن شهدت اليوم الخميس أكبر عملية مضاربة بالعملة ونهب لأموال الناس من خلال تمسك الصرافين بتسعيرة البنك التي أعلنها للشراء ورفضهم التقيد بسعر البيع، حيث يقومون بشراء الريال السعودي من المواطنين بـ 195 ريال يمني، ويزعمون أن البيع بـ 205 ريال، إلا أنهم يرفضون البيع.

وأوضح المصدر أن السعر الحقيقي للبيع يوم الخميس يتراوح بين 250 ريال و 260 ريال يمني مقابل الريال السعودي، بينما الشراء ثابت على 195 ريال مما تسبب في فارق كبير يصل إلى 65 ألف ريال.

وأكد المصدر مشاهدة بسطاء يقومون ببيع السعودي لمحلات الصرافة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت بقيمة 195 ريال، بعد أن تلقوا حوالات بمبالغ نقدية من أبناء لهم يعملون في السعودية، مؤكداً أن أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية لا تزال مرتفعة وأن تجار الجملة يتعاملون بسعر البيع للريال حيث أكدوا أنه يتراوح بين 250 و 260 ريال يمني مقابل الريال السعودي.

وأشار إلى أن السبب الحقيقي في هذا الفارق الكبير بين سعر البيع والشراء نتيجة إقرار البنك المركزي سعر دون وجود معالجات حقيقية وبعيد كل البعد عن السعر الحقيقي في السوق المحلية، وهو ما يتسبب في سرقة أموال المواطنين اليمنيين من جيوبهم من خلال تمسك التجار والصرافين بسعر الشراء المنخفض الذي يقرره البنك المركزي ويرفضون التقيد بسعر البيع الذي يحدده البنك او يمنعون عن بيع العملات الصعبة إلا بالسعر الذي يرونه يتناسب مع حجم الطلب على النقد الأجنبي في السوق المحلية.