استشهاد الذيباني وهلاك شرف الدين

في ظل احتدام المعارك وبلوغ الأبطال اعلى درجات التضحية وهي الفداء فكن مستعدا لأي خبر ( استُشهد ، جُرح ، أُسر ، فُقد ، ... ) وتوقع أي تغيرات في مسار المعركة ( تقدم ، تقهقر ، كر ، فر ، انسحاب )
وهناك نتيجتان لاثالث لهما ( نصر ، هزيمة )
وأولا وأخير ويقينا ( ولينصرن الله من ينصره ، والعاقبة للمتقين )
وبإذن الله النصر جمهوري وبأيادي جمهورية وطنية تأبى حكم الطغيان المليشاوي السلالي واستبداده العنصري .
و العبرة بالخواتيم
تقبل الله الشهيد اللواء الركن ناصر الذيباني في عليين ولقد كان بحق قائدا ميدانيا خالصا مخلصا مؤثرا غبار المعارك على نسائم الدار والمكاتب وسأل الله الشهادة فاصطفاه واتخذه شهيدا .. فلِم الحزن !!!
في المقابل وعلى الضفة المليشاوية الإرهابية في المنطقة الجنوبية وپايادي ابطال الجيش الوطني هلك قائد جبهة العدو المنتحل رتبة عميد اكرم شرف الدين مع مرافقيه
وصدق الله القائل ( ... إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ...)