المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:40 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

شاهد.. صور الأقمار الصناعية تكشف عن حدوث كارثة باليمن

كشفت صور من الأقمار الصناعية نشرها موقع الفضاء الأوروبي عن حدوث كارثة باليمن تهدد البلد ودول الجوار والعالم.
الصور الملتقطة التي حصل "المشهد اليمني" على صورة منها تظهر تسرب كبير من ناقلة النفط صافر العائمة في البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.
وأكد الدكتور عبدالقادر الخراز بأنه تحدث قبل عدة أشهر عن تسرب نفطي من الباخرة وصل حتى رأس كثيب بالحديدة وذكر أن مكتب الامم المتحدة باليمن لم يتحدث عن ذلك.
وأشار إلى أن الصور الواردة هي جزء من تقرير حديث لموقع صور الفضاء الأوربي يوضح التسرب النفطي بصور الأقمار الصناعية في 15 يوليو 2021.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي حمل ميليشيا الحوثي مسؤولية الكارثة البيئية والاقتصادية التي ستنتج في حال تسرُب او انفجار حمولة الخزان او حتى غرقه، كون السفينة آخذة بالتآكل والتلف بسبب عدم خضوعها لأي عمليات صيانة أو اصلاح ضد عوامل الجو والمياه وغيره، وهو ما يجعلها قنبلة بيئية واقتصادية موقوتة وكارثة محتملة، وبالفعل بدأ حدوث تسرب نفطي من الخزان وفق ما أظهرت صور أقمار صناعية مؤخرا.
وكذلك أكدت تقارير تسرب المياه الى غرفة المحركات في السفينة، في أيار مايو الماضي.
وأشارت دراسة مبنية على نموذج استشراف المخاطر إلى أن عدم اتخاذ إجراءات لإنقاذ السفينة او تفريغها او قطرها تترتب عليه عواقب وخيمة تمتد لعقود قادمة وتفسد بيئة البحر الأحمر وتدمر صحة وسبل عيش الملايين ممن يعيشون في 6 دول على طول سواحله، وقد تصل الأضرار حتى قناة السويس.
ولخصت العواقب الكارثية لناقلة صافر فيما يلي:
نفوق اكثر من 900 نوع من الأسماك في البحر الأحمر وهذه الخسارة تقدر بـ 850 الف طن من الثروة السمكية، ما يهدد مصدر رزق اكثر من 100 الف صياد يمني.
115 جزيرة ستفقد التنوع البيولوجي، منها جزيرة كمران الغنية بأشجار المانجروف المهددة بالانقراض.
خسارة 300 نوع من الشعاب المرجانية، وفقدان العوالق البحرية الصغيرة والطحالب.
نفوق نحو 300 نوع من طيور السواحل اليمنية والطيور المهاجرة.
بالإضافة الى تلوث الماء والهواء والغذاء في كثير من المناطق المجاورة للبحر الأحمر.
اما انفجار الناقلة صافر - لا سمح الله – فيعد من أكبر الكوارث الطبيعية والاقتصادية في العالم.. ويؤدي إلى مشاكل ضخمة.. أهمها:
مزيد من الزحام المروري في مضيق باب المندب الذي هو أصلا من اكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم، بالإضافة الى انعكاسات خطرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، تفوق بأضعاف النتائج المترتبة على حادثة جنوح سفينة ايفرغيفن.
كما قد يؤدي انفجار أو انهيار الناقلة صافر إلى إغلاق ميناء الحديدة الذي يعد البوابة التي تمر منها 90% من الإمدادات الغذائية والطبية والمساعدات لليمنيين.