المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:51 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

بعد أن اشترته على أنه كلب أليف ولعب بسعادة في الحي.. ”عائلة” تكتشف أنه ”ثعلب” يفترس الدجاج والبط

ثعلب الانديز
ثعلب الانديز

عندما اشترت ماريبيل سوتيلو وعائلتها جروا لطيفا من متجر صغير في وسط ليما، بجمهورية بيرو، لم يتوقعوا أنهم، حرفيا، أدخلوا ثعلبا إلى حظيرة الدجاج؛ وفقا لـ"رويترز".

في البداية لعب الجرو الأليف بسعادة مع الكلاب الأخرى في الحي، لكن مع مرور الأيام، بدأت تظهر مؤشرات على أن خطأ ما قد حدث.

وبدأ ”الكلب“، الذي أطلقت عليه العائلة اسم (ران-ران) أي ”أركض“، في مطاردة الدجاج والبط في الحي لقتلها والتهام بعضها، ما أثار غضب السكان، حيثُ اتضح لاحقًا أنه ثعلب من جبال الأنديز، له أرجل رفيعة وذيل كثيف ورأس مدبب وأذنان بارزتان.

وقالت سوتيلو: ”اعتقدنا أنه جرو أصيل“، مضيفة أن ابنها اشتراه على أنه كلب بما يعادل 13 دولارًا أمريكيًا منذُ حوالي ستة أشهر.

وأشارت إلى أنها اضطرت في نهاية المطاف إلى دفع أموال لتعويض أصحاب الدجاج والبط، الذي قتله أو التهمه الثعلب قبل هروبه من المنزل.

وما زال البحث جاريا عن (ران-ران) من جانب شرطة البيئة والمسؤولين في هيئة الغابات والحياة البرية الوطنية؛ لإعادته إلى مركز خاص أو حديقة حيوانات.

وقال والتر سيلفا، الطبيب البيطري المتخصص في الحياة البرية بالهيئة، إن العديد من الحيوانات البرية يتم جلبها من ”مهربين“ من مناطق الأمازون، مثل لوريتو وأوكايالي ومادر دي ديوس، ليتم تداولها بشكل غير قانوني في ليما.

وأضاف أن ”الاتجار في الحيوانات البرية له مثل هذه العواقب، العديد من فصائل الحيوانات يتم أسرها وهي صغيرة، حيث يقتلون الأبوين ويبيعون صغيرهما في أسواق غير رسمية“.

وأشار الطبيب سيلفا إلى أنه ”في هذه الواقعة، جرى شراء ثعلب على أنه كلب محلي“، فحدث ما حدث.