المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:03 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

البنك المركزي اليمني يتخذ قرار إجباري بشأن أسعار الصرف وإنهاء الانقسام و وقف الحرب الاقتصادية

عملة يمنية فئة الف ريال
عملة يمنية فئة الف ريال

أتخذ البنك المركزي اليمني بعدن، قرار إجباري بشأن أسعار الصرف وإنهاء الانقسام و وقف الحرب الاقتصادية؛ في إشارة إلى قيامه، اليوم الأحد، بضخ كميات من الأموال المطبوعة من فئة الألف ريال ذات الحجم الكبير إلى السوق المحلية.
وقال الباحث والمحلل الاقتصادي وحيد الفودعي، في تقييم نشره على صفحته بالفيسبوك، أطلع عليه " المشهد اليمني "، إن "ما قام به البنك المركزي اليمني خطوة ممتازة انتظرها الشعب اليمني طويلا، وهي إعادة التعامل بالطبعة النقدية القديمة من العملة المحلية وضخها في السوق بشكل مدروس وتقليص التعامل بالطبعة الحديثة، وبدء سحبها من السوق بشكل تدريجي، بهدف معالجة التشوهات السعرية وإعادة توازن العرض والطلب على النقد في كافة مناطق الجمهورية بدلاً من تركزه في مناطق الشرعية، وبتخطيط حوثي لزعزعة استقرار سعر الصرف وتحقيق مكاسب سياسية".
واعتبر أن قرارات البنك المركزي اليمني التي وردت في البيان، في حالة نجاحها من شأنها إعادة التوازن في العرض والطلب على النقد بشقيه المحلي والاجنبي، وتوزيع الطلب على النقد الأجنبي في كافة مناطق الجمهورية اليمنية بدل من تركزه على مناطق جغرافية معينة.
وأكد على أن القرار سيعمل على معالجة التشوه السعري بالعملة الوطنية وتوحيد سعر الصرف في كافة مناطق الجمهورية بعد إعادة التوازن النقدي (العرض والطلب) المذكور آنفا في الفقرة (1)، والذي بموجبه سيتحدد سعر عادل للصرف بناء على قوى السوق (العرض والطلب).
ولفت الى أن القرار اذا نجح سيجبر أطراف الصراع على العمل لما من شأنه استقرار سعر الصرف بدلاً من استخدام الحرب الاقتصادية كورقة ضغط من أحد الأطراف ضد الطرف الأخر، فسعر الصرف الموحد من مصلحة كافة الاطراف المحافظة واستقراره والعمل على تحسين قيمة الريال اليمني.
وتوقع بأن نجاح القرارات ستكون مقدمة لأي نقاش يدور حول تحييد الاقتصاد، والعمل والسعي من كافة الأطراف لما من شأنه استقرار سعر الصرف، كما أنها مقدمة لأي تفاهمات مستقبلية من شأنها انهاء حالة الانقسام النقدي وإزالة التشوه السعري في صرف العملة المحلية بذات الفئة الواحدة في كافة مناطق الجمهورية.
وأكد على أنه بزوال التشوه السعري، فإن النتيجة ستكون خفض تكلفة الحوالات من مناطق الشرعية إلى مناطق الحوثيين والتي وصلت حد اجتزاء ما يعادل 70% من المبلغ المستلم في مناطق الحوثيين.
ونوه بأنه من الأهمية بمكان الاشارة الى أن القرارات التي اتخذها البنك المركزي كان الهدف منها (بحسب البيان) معالجة التشوه السعري للعملة المحلية، وإلغاء عمولة الحوالات وغيرها من الأهداف، غير أن تدهور قيمة الريال اليمني، يجب أن يتم معالجته بناء على دراسة مسببات الانهيار ووضع مصفوفة من المعالجات بالتنسيق والتكامل بين الحكومة والبنك المركزي وبقية أجهزة الدولة الأخرى ذات العلاقة للحد من تدهور سعر صرف العملة الوطنية.
ياتي ذلك فيما بدء البنك المركزي اليمني، اليوم الأحد، ضخه إلى السوق المحلية كميات من الأموال المطبوعة من فئة الألف ريال ذات الحجم الكبير.
والخميس، الماضي أعلن البنك المركزي اليمني، اتخاذ قرارات بشأن معالجة التشوهات السعرية بالعملة الوطنية.
وقال البنك -في بيانه- إن البنك المركزي، أقر ضخ العملة المحلية فئة الألف ريال ذات الحجم الكبير إلى السوق وفي كافة مناطق البلاد، وتكثيف التداول بها في السوق ومعاودة تعزيز استخدامها في معاملات البيع والشراء النقدي، وبمستوى حجم تعامل أكبر.
وأعتبر البنك هذا الإجراء مقدمة ضرورية باتجاه تنفيذ الإصلاحات في المنظومة المصرفية، لمعالجة التشوه السعري لقيمة العملة المحلية وانقسام السوق اليمنية، إضافة إلى الاختلالات في المالية العامة للدولة.