المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:18 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

ما هو الحجر الملعون الموجود في تاج الملكة إليزابيث؟

"الشخص الذى يمتلك هذا الماس سيكون سيد العالم كله، ولكنه يعرف أيضًا كل مشاكله" هكذا تقول الأسطورة القديمة التى ترجع إلى العام 1850 عن حجر الماس" كوهنور" الذى يعنى "جبل النور" وكان واحدًا من بين كنوز أخرى من خزانة لاهور فى بريطانيا العظمى ضمن الهدايا المخصصة للملكة فيكتوريا، حينها علمت الملكة أن السمعة السيئة راسخة فى الأحجار الكريمة جلبت سوء الحظ لجميع أصحابها.

ووفقًا لموقع مجلة "فوربس" يمكن أن نتتبع تاريخ الماس الذي يزن 186 قيراطًا منذ عام 1300، حيث كان الحجر الماسي" كوهينور" ديكور لعمامة "راجا" من سلالة ولاية مالوا في شمال الهند، ثم انتقل لاحقًا إلى أحفاد  الملك "تامرلين"، عندما انتشرت قوة المغول العظمى فى جميع أنحاء الهند، فى القرن السابع عشر، أصبح الحجر زينة "عرش الطاووس" الأسطوري الذهبي الحاكم شاه جهان المشهور ببناء تاج محل.

ولكن سرعان ما دفع أحد أبنائه إلى الجنون بسبب تألق الحجر، فقد قام بانقلاب وقتل إخوته، وسجن والده لأنه يعتقد أن "كوهينور" يجب أن يجلب قوة كبيرة لصاحبه، بالفعل فى القرن الثامن عشر، استولى الشاه الفارسى على "جبل النور" بالخداع، ولكن ليس من الصعب التكهن بأن الماس لم يجلب له السعادة.

بعد ذلك، انتقل الحجر الملعون من مالك إلى مالك، يتجول فى الشرق وجلب المعاناة والموت الكثير ممن حملوه، آخر مالك فى الهند كان البنجاب مهراجا رانجيت سينج، عرف الحاكم الحكيم بما يفعله الحجر الملعون "كوهينور" المرعب وقرر التخلص منه بأى شكل من الأشكال، لكنه لم ينجح فى فعل أى شيء، لأنه مات فجأة بسبب مرض خطير.

علاوة على ذلك، في ولاية السيخ الموحدة التي كانت مزدهرة في السابق، بدأت فترة من الفوضى الدموية، خلف الحاكم الحكيم، وبعد الانهيار النهائي للإمبراطورية،  مر " كوهينور" للتو إلى البريطانيين في عام 1852،  تقرر قطع الحجر الأصفر بطريقة أكثر حداثة، وعرف على أنه ماسة نقية تزن 105.6 قيراطًا، وفي عام 1902 بدأ بالفعل في إدخاله تيجان الملكات على العرش.

 ومن المعروف أن الحجر المشئوم " كوهينور " يوجد في تاج للملكة إليزابيث محفوظ في البرج فهل توقفت لعنته بفضل الملكة؟.