الحرية والسلام بوابة العام 2020 للإفراج عن المختطفين والمعتقلين في سجون المليشيا
رغم عشرات الوقفات الاحتجاجية منذ ما يقارب الخمس سنوات إلا أن ذلك لم يحرك ساكنا لدى حكومة الأمر الواقع في صنعاء.
منظمة الأمم المتحدة وبقية المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بالحالات الإنسانية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، كل تلك الأسماء مجرد وهم في نظر أمهات وأطفال المختطفين، ومجرد صورة عابرة في أذهان المليشيا التي لم يردعها رادع.
اليوم هناك حملة للإفراج عن (حمزة الجبيحي) بعد 1100 يوم من المعاناة والسجن وهو واحد من آلاف السجناء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا صدفة في المكان الخطأ.
الأمهات رفعن شعار 《الحرية والسلام》 لعل المعنيين يتوجون العام 2020 بإطلاق سراح بعض المختطفين، أو لعله عام الانفراجة.
لكن الأيام تمر لتثبت أن المعاناة جزء متأصل ولا بد أن يرافق اليمني أو اليمنية حتى نهاية عمره.
آلاف المخفيين والمختطفين يقبعون في سجون الحوثي بعضهم بلا جرم والبعض الآخر تم تحميلهم أعباء مرحلة كارثية بكل المقاييس.
كتب الأبناء اللوحات المعبرة "أطلقوا سراح بابا" وكتبن الزوجات أطلقوا سراح ازواجنا من أجل أبنائهم، وكتبت الأمهات لوحات الفقدان وعبارات الشوق دون فائدة.
من يتحمل كل هذا العبث وهذه المآسي التي تفاقم الأوجاع وتثير الأحقاد وتنشر العلة في المجتمعات.