المشهد اليمني
الإثنين 20 مايو 2024 06:02 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ ”شاهد” ماذا سيحدث في إيران في حال تأكد مقتل الرئيس الإيراني.. هذا ما يقوله الدستور لديهم ”كيف أحوالكم مولانا وسيدنا”.. وفد حوثي ينكب يقبل رأس وأكتاف مرجعية إيراني خلال مهمة خبيثة ضد عرب الأحواز ”مقطع فاضح” تحرك عسكري يمني سعودي جديد وإعلان من الرياض (شاهد) قيادي حوثي يسخر من إيران ويتوقع تعرض الرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي) للاختطاف مع مروحيته عاجل: هجوم صاروخي للحوثيين في خليج عدن وإعلان أمريكي بشأنه شيخ الأزهر يعلق على فقدان الرئيس الإيراني احتفالات شعبية في عدة مدن إيرانية بعد فقدان الرئيس الإيراني ووزير خارجيته وآخرين ”شاهد” الديوان الملكي السعودي يعلن نتيجة الفحوص الطبية للملك سلمان: التهاب في الرئة بن دغر يدعو للتحرك بشأن السياسي محمد قحطان.. وبن عديو: استمرار اختطافه جريمة بحق الوطن لم يتم العثور عليه حتى الآن.. أنباء عن سماع دوي انفجار ودخان في موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني وتركيا تتدخل

تقرير الخبراء يحدد مصير المؤتمر بعد مقتل صالح ودور هادي وتحدي قيادة الحزب في صنعاء للشرعية

أنصار حزب المؤتمر في تظاهرة سابقة بصنعاء
أنصار حزب المؤتمر في تظاهرة سابقة بصنعاء
صنعاء

قال  تقرير خبراء لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، إن إحكام المليشيات الحوثية قبضتها الأمنية والعسكرية على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، في المناطق الخاضعة لها، شمال اليمن عزز من استمرار الحرب وانحسار فرص السلام في البلاد. 

وأوضح التقرير أن المليشيا الحوثية، وسعت من سيطرتها على مؤسسات الدولة المختلفة، وقلصت قيادة المؤتمر الشعبي العام، في صنعاء، عقب مقتل صالح. 

وأكد التقرير " إن حزب قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وأعضاء في البرلمان اليمني عن الحزب استوعبت وأرغمت على الانقياد لقيادة الحوثيين». 

وأشار التقرير إلى انقسام حزب المؤتمر إلى أربع «فصائل محددة بشكل فضفاض: فصيل في صنعاء، وفصيل في الرياض متحالف مع الرئيس هادي، وفصيل بقيادة سلطان البركاني (الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي)». 

وذكر التقرير أن الفصيل الرابع من حزب المؤتمر، «يدور في فلك أحمد علي عبدالله صالح». 

ويقيم نجل صالح في الإمارات منذ انقلاب المليشيات الحوثية، والتحق به أواخر العام الماضي، شقيقاه بعد أن أطلق الحوثيون سراحهم بوساطة عمانية إماراتية. 

ويلتف حول أحمد علي مجموعة من قيادة الحزب، فيما يشكل رئيس كتلة المؤتمر في البرلمان، سلطان البركاني، المقيم في مصر، مع مجموعة من قيادة الحزب، فصيلاً قوياً، ساهم في ذلك الموقف المعارض لتحالف الحزب مع الحوثيين الذي تبناه البركاني. 

وتحدث التقرير عن سعي الرئيس هادي إلى توطيد نفوذه السياسي في الحزب، عبر محاولاته، عقد اجتماع في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للبرلمان (مجلس النواب الموالي للشرعية) في الرياض، «بغية انتخاب رئيس جديد». 

وبحسب التقرير فإن دعوة الرئيس لانتخاب رئيس للبرلمان إشارة واضحة لسعيه إلى توطيد نفوذه السياسي. 

وكان لقاء جمع الرئيس بأعضاء مجلس النواب أواخر العام الماضي في الرياض، فشل في انتخاب رئيس للمجلس، بديلاً ليحيى الراعي الأمين العام المساعد للمؤتمر، الموالي للحوثيين في صنعاء. 

ولم يصدر عن فصائل المؤتمر في الخارج، أي اتهام لقيادات الحزب الموالية للحوثيين في صنعاء، بالخيانة أو فك الارتباط عنها بشكل نهائي. 
وكان نائب رئيس الحزب أبو راس الذي عينه الحوثيون رئيساً للمؤتمر بعد مقتل صالح، أصدر قراراً بإضافة نجل صالح أحمد علي، ونجل أمين عام الحزب عوض عارف الزوكا، عضوين في اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر. جاء القرار بعد وصول أبناء صالح المفرج عنهم إلى الإمارات. 
ولفت تقرير الخبراء، إلى أن فصيل حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، يمثل تحدياً محتملاً للحكومة اليمنية.