النوبي ... الميكانيكي الذي يعبث بأمن كريتر عدن

امام أحمد عبده هكذا هو اسمه ببطاقة الأحوال الشخصية ولأن أخيه غير الشقيق حازم النوبي قائدا للحزام الأمني بردفان قام إمام بتغيير اسمه ليصبح مشهورا باسم امام النوبي
ميكانيكي و ملحم حديد ليس له اي خبره امنيه و عسكرية ، ليتعيين بسبب واسطة أخيه غير الشقيق حازم قائد للحزام الامني في كريتر.
و ذلك التعيين اتى أيضا بتوصيه من (محمد مهدي إمام مسجد الشنقيطي) الذي تجمعه صداقه حميمه مع هاني بن بريك القيادي السلفي والجنوبي المقرب من محمد بن زايد
و محمد مهدي إماما لمسجد الشنقيطي بكريتر مشهورا ايام الحرب بدماج بأنه مقاول مقاتلين يرفد جبهات حروب دماج بالمقاتلين يأخذ شباب ايتام وأبناء فقراء للجبهات في دماج في بداية حرب دماج رغم ان مهدي لديه اكثر من 5 ابناء شباب من صلبه إلا أنه لم يرسل اي منهم لجبهة دماج .

امام أحمد عبده قام برد هذا الجميل لمحمد مهدي بإن ساعده على السيطرة على مساجد عدن ذات المذهب الوسطي و أول تلك المساجد كان (مسجد أبان الشهير والتاريخي بعدن) حيث قام إمام النوبي بقوة السلاح بمنع الشيخ محسن البيضاني من صعود المنبر و إلقاء خطبة الجمعة و ترك محمد مهدي يصعد و يخطب في المنبر و تمت السيطرة على المسجد و ضرب المصلين الذين اعترضوا على صعوده .... هذا الشخص المتشدد و إلى هذا اليوم المسجد تحت احتلال محمد مهدي و اتباعه

هذا غير الفضيحة الأخيرة حيث سلب المحامية العدنية وائله وإجبارها بيع منزلها برخص التراب وارغامها على مخطوط إعتذار عن مانشر على التواصل الاجتماعي بالإكراه والتوقيع عليه

غير قيامه بقتل أمجد عبدالرحمن وغيرها من قضايا القتل والسحل والتهديد

في ظرف بضعه اشهر بعد تحرير عدن تحولت كريتر إلى إمارة يحكمها امام النوبي و تحول الرجل إلى ديكتاتور من ينتقده يأخذه النوبي واتباعه بشاص تحت بيته و ويل لكل من يتضامن مع المنتقد لأنه سوف يلاقي نفس المصير.

امام ومن حولة ينهبوا اراضي و بيوت الناس تحت مرأى ومسمع الجميع ولكن لن يتجرأ احد ان يكتب كلمة ضده لأن المصير السجن

وصل الحد بانه قام بتقسيم معسكر 20 لأراضي و وزعها على جنوده الا ان الضجة الاعلامية التي أثارت حينها جعلته يتراجع عن القرار.

الجنود الذين يعملون تحت أمرة إمام يفرضوا اتاوات على المحلات و الاكشاك و البسطات تحت بند الحماية

الجدير ذكره ان الحزام الأمني في عدن يستغفل الناس اذا اتت شكوى ضد امام النوبي وجنوده ينكر انهم تبعهم .

كريتر تحت احتلال مجموعة من البلاطجة اغلب الناس فيها تخاف تتكلم او تشتكي لأن كريتر سكانها مدنيين مسالمين بلا سند قبلي ومناطقي .

هل من منقذ لهذه المدينة الحزينة؟ وللناس من بطش المدعو امام النوبي وجنوده .