عمر أحمد عبدالله
رسائل تحت المجهر إب .. القاهره التي لاتُقهر ..!!

.وحدها محافظة إب التي استطاعت بفعل التلاحم والتكاتف بين أبنائها صدالعدوان الهمجي الحوثي الساعي لتنفيذ اجنداته الخاصه ومشاريعه الضاله وبقوة السلاح وحالة الرضى الرسميه في التحرك الهمجي والغير مستند لأي شرعية تتيح له العدوان والغزو سوى الحماقه الطائفيه المقيته والإستناد لموروث قديم أفل عليه الزمن وللأسف ان ذلك العدوان لم يكن حوثياً خالصاً بل بتنسيق السلطات الرسميه كما حدث في صنعاء ومن قبلها عمران ما يؤكد مدى تطابق التحركات الحوثيه بالخطاب الرسمي للسلطات الرسميه في حين أن محافظات عديده سقطت بيدتلك المليشيات في ساعات معدوده بل ودون مقاومه بالوقت الذي نشاهد فيه نموذجاً في العراق يجعلنا نعجب من انتمائنا وحقيقة الممارسات والتجاذبات السياسيه الجاريه حين تتواجه قوات كرديه مدعومه عالمياً مع تنظيم الدوله الإسلاميه في عين العرب كوباني وضربات التحالف الدولي ولم ينتج عن ذلك سقوط مدينة كوباني رغم طول المعركه والمساحه المحدوده والصغيره للمدينه ثم يأتي البعض ليتحدث عن انجازات وسيطرة الحوثيين على تلك المحافظات وكأننا لاندرك حجم الحوثيين وكذلك الشركاء الذين رسموا له الطريق لكنه أخفق حينما تبعهم بدخول محافظة إب القاهره التي قهرتهم فكانوا حسب مخططهم يريدون نشرنقاط في إب كما فعلوا في صنعاء وذمار والحديده وكان الرد الحازم لأبناء إب الشرفاء أن أقاموا هم نقاط تفتيش تتبعهم ورفضوا بقوة السلاح تواجد المليشيات المسلحه بالنار ولأن محافظة إب هي الشقيقة الأولى لتعز فلاغرابه من موقفها الموفق الذي فرضته بالسلاح وليس تجنياً على أحد بقدر ماهو سلاح يواجه السلاح ونار تواجه النار بينما كان بإمكان الحوثيين ومعهم كثير من الموالين ل على عبدالله صالح تجنب الإحتكاك بأبنا إب وتعز لكونهما المعقل لتضاد المشروع الحوثي أي المشروع السني النقي الغير قابل لأي أتربة من شأنها أن تفسد هواءه الطلق بل ومن منطلق آخر فإن من يطالع تاريخ إب يدرك حقيقه لا جدال فيها اولاً ان من يعاديها ويحتك بها ويؤذيها لا يحكم اليمن ثانياً أن جميع أبناء إب دون استثناء أحرار عبيداً لله وحده دون سواه فلايقبلون ركبة سيد ولا شيخ ولا أمير يرفضون رفضاً قاطعاً لا هوادة فيه سياسات التمييز التي هي من أساسيات الحركه الحوثيه وبتلك العوامل وكثير لم نذكرها ساهمت في بناء جيل واثق وثابت لا يخاف ثم كانت هذه الأحداث التاريخيه هي الثمار لتلك المبادئ والقيم وبالرغم من الألم والأوجاع التي عانت منها إب إلا أنها ستكون مصدر قوة ردع تأبى الخنوع والخضوع والإستسلام ولأحد أبنائها الكرام شيخها المبارك المجاهد عبدالواحد الدعام كل تحية وسلام لقيامه بمهمات جسيمه حاول الكثيرون التنصل عنها والهروب منها خوفاً من عواقبها فكان من بين النادرين الذين احتاجتهم أوطانهم وعقيدتهم ومبادئهم فلبوا النداء ولم يكونوا في صف المنقلبين أو المنبطحين فاستحقوا النصر من الناصر والعز من العزيز وكل ذلك في الحسبان لدى كافة أبناء اليمن حينما تكون محافظة إب القاهره التي قهرتهم والكاسره التي كسرتهم وأعادت مخططاتهم بعد أن وجدت لها موضع قدم في بعض المناطق وهكذا وعلى ذلك الدرب يجب أن يتحرك الجميع .. والسلام
__________________
[email protected]