المشهد اليمني

قيادي حوثي يهاجم حملة خيوط البالطوهات من العاصمة مسقط.. والإتاوات وراء الحملة وليس الأخلاق

الخميس 19 ديسمبر 2019 09:25 صـ 22 ربيع آخر 1441 هـ

أثارت صور لمشاهد حرق خيوط "البالطوهات" في أمانة العاصمة صنعاء شارع هايل دهشة الرأي العام، وقد تباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض.

مواطنون تساؤلوا هل هذه الحملة من أجل المال أم من أجل الأخلاق ؟ مؤكدين على أن من دفع اتاوات تركوه ومن رفض اتخذوا معه تلك الإجراءات.

المشهد الذي عززه صاحب محل العبايات بفيديو الكاميرات التي كانت مثبتة في المحل استفز الشارع اليمني لدرجة أن قيادات تتبع المليشيا استنكرت ذلك العمل المشين.

عبد الملك العجري قيادي بارز واحد أعضاء لجنة المفاوضات في اتفاقية استكهولم علق على الأمر بقوله.
‏الحفاظ على هوية وقيم المجتمع مسؤولية السلطة والمجتمع، وللدولة أن تسن القوانين التي تحافظ على قيم وهوية الشعب ولكن ليس من حق أي شخص تنفيذ عقوبة صغيرة أو كبيرة في مال شخص أو نفسه أو عرضه إلا بقانون ومن قبل جهة مخولة بسلطة التنفيذ.

وأضاف.
‏حتى في الدين فالعقوبات والحقوق ليست متروكة للاجتهاد الفردي، مشددا على أن تنفيذها مسوؤولية السلطة أو الدولة، مبينا أنه في حال قصرت الدولة في تنفذ مسؤلياتها فيتوجه النقد للسلطة التي تقصر

وختم بأن أي تصرف خارج إطار القانون والدولة يعتبر تعد وبلطجة دينية.

الجدير بالإشارة أن المشرف الذي تهجم على محل العبايات قبل أن ينزع كل خيوط الأحزمة قد أفسد بضاعة صاحب المحل والتي قدرت بملايين الريالات.