• الرئيسية
• المشهد الرياضي

"معًا نحو خطف بطاقة التأهل إلى البطولات القارية".. بهذا الشعار، دخل نادي روما ما تبقى من مباريات الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025، ساعيًا لتعويض ابتعاده عن المنافسة على اللقب. ولتحقيق هذا الهدف، وضع فريق العاصمة الإيطالية الفوز نصب عينيه في كل مباراة، خاصة مع تواجده في مركز متأخر في جدول الترتيب.

وقد نجح روما في تحقيق خطوة مهمة نحو هذا الهدف، بفوزه المستحق على ضيفه جنوى بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي.

شهدت المباراة أداءً قويًا من جانب روما، حيث افتتح التسجيل مبكرًا عن طريق المهاجم أرتيم دوفبيك في الدقيقة 24. لكن جنوى لم يستسلم سريعًا، وتمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 32 بواسطة باتريسيو ماسيني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.

وفي الشوط الثاني، عاد روما ليفرض سيطرته، وتمكن ستيفان الشعراوي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 59، قبل أن يُضيف نيكولا ليالي، مدافع جنوى، الهدف الثالث لروما بالخطأ في مرماه في الدقيقة 72، ليُحسم اللقاء بنتيجة 3-1 لصالح أصحاب الأرض.

بهذا الفوز، قفز روما مؤقتًا إلى المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 27 نقطة، مقلصًا الفارق مع جنوى، الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 23 نقطة، إلى أربع نقاط.

جنوى ولعنة ملعب الأولمبيكو

شهدت المباراة أيضًا استمرار "اللعنة التاريخية" التي تُلازم جنوى على ملعب روما الأولمبيكو. فمنذ فوزه الأخير على روما في هذا الملعب في 17 يناير 1990 بنتيجة 1-0، ضمن منافسات الجولة 20 من الدوري الإيطالي آنذاك، لم يتمكن جنوى من تحقيق أي انتصار على روما في معقله.

ومنذ ذلك التاريخ، التقى الفريقان في 25 مباراة على ملعب روما في مختلف المسابقات، حيث فاز روما في 21 مباراة وتعادل في 4. وكان جنوى يأمل في كسر هذه السلسلة السلبية واستغلال وضع روما هذا الموسم، لكنه عاد ليُمنى بهزيمة جديدة على هذا الملعب.

يُذكر أن هذا الفوز يُعتبر دفعة معنوية كبيرة لروما في سعيه نحو التأهل إلى البطولات القارية في الموسم المقبل، بينما يُعمق جراح جنوى ويُزيد من صعوبة موقفه في جدول الترتيب.