الجمعة 24 يناير 2025 09:40 مـ 24 رجب 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

مشانق الدماء.. ”صيدنايا” أسوأ سجن في دمشق عرفه التاريخ.. هكذا ذبح الأسد عشرات آلاف السوريين خلف الأبواب السرية

الإثنين 9 ديسمبر 2024 12:52 صـ 6 جمادى آخر 1446 هـ
من السجن
من السجن

أثار تفاعل مكثف من المغردين تساؤلات مؤلمة عن مصير عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين الذين اختفوا في زنازين نظام بشار الأسد، حيث أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن عددهم بلغ نحو 96,103 أشخاص، من بينهم 2,327 طفلاً و5,739 امرأة.

ومن بين أكثر السجون رعباً في سوريا، برز سجن صيدنايا العسكري، الذي يقع شمالي دمشق ويشتهر بتحصيناته الشديدة. تداول النشطاء مقاطع فيديو صادمة لمعتقلين محررين منه، بينهم شخص ظهر فاقداً للذاكرة وغير قادر على الكلام، في صورة تعكس وحشية التعذيب الذي تعرّض له المعتقلون.

تقارير حقوقية: تعذيب وإعدام جماعي
وثقت تقارير حقوقية فظائع سجن صيدنايا، بما في ذلك الإعدام الجماعي، الاختفاء القسري، والتعذيب الذي لم يستثنِ رجالاً أو نساءً أو أطفالاً. ورغم تحرير الطوابق العلوية للسجن من قبل قوات المعارضة، تبقى الطوابق السفلية – المعروفة بالسجن الأحمر، الأبيض، والأصفر – محاطة بالغموض والسرية، مع معاناة المعتقلين من نقص حاد في المياه والطعام وسط أبواب معقدة وأبواب سرية تعيق الوصول إليهم.

جهود مستمرة لإنقاذ المعتقلين
يستمر الأهالي وفصائل المعارضة بمحاولات البحث والحفر حول السجن للوصول إلى المعتقلين، وسط نداءات متزايدة للمنظمات الدولية بالتدخل. وفي حين رُصدت غرف تعذيب ومشانق وآثار دماء حديثة، ما زال الأمل معقوداً على العثور على معتقلين أحياء في هذا المكان الذي يوصف بأسوأ سجن في تاريخ البشرية.

موضوعات متعلقة