الشعب اليمني في الظلام: غياب المعلومات عن المفاوضات يثير الاستياء
أثار الناشط اليمني البارز نايف عوض تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء تعتيم جماعة الحوثي والحكومة الشرعية على المعلومات المتعلقة بالتفاهمات والاتفاقات الجارية للتوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر في اليمن.
وفي سلسلة تغريدات نشرها على منصة إكس، تساءل عوض عن طبيعة الأسس التي ستبنى عليها هذه التفاهمات، وهل هي في صالح الشعب اليمني أم أنها تخدم مصالح الأطراف المتصارعة وتقاسم الغنائم.
وشدد عوض على حق الشعب اليمني في أن يكون على دراية كاملة بما يجري من مفاوضات واتفاقات، معرباً عن استغرابه من كون الشعب هو آخر من يعلم بكل هذه التطورات.
وقال عوض: "هناك بوادر اتفاق وتفاهمات وخارطة طريق تقود إلى سلام شامل وحلول سياسية للصراع اليمني، فما هي الأسس التي ستبنى عليها تلك التفاهمات؟ هل هي في صالح الشعب؟ أم في صالح المتصارعين وتقاسم الغنائم؟ أليس الشعب هو صاحب الحق ومصدر كل تشريع؟ فلماذا دائما يكون الشعب آخر من يعلم؟".
وتأتي هذه التساؤلات في ظل تزايد الشائعات والأنباء حول وجود تحركات دبلوماسية مكثفة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، وسط حالة من الترقب والانتظار من قبل الشارع اليمني.