حملة إعلامية لتحديد أماكن الحفر في شوارع صنعاء وردمها بعد مقتل وإصابة 14 شخصًا بسببها عقب نهب مخصصات صندوق الطرق
نفذ ناشطون يمنيون حملة إعلامية لتحديد أماكن الحفر لردمها بعد نهب مخصصات صندوق صيانة الطرق من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وحدد الناشطون، وفق متابعة "المشهد اليمني" أماكن الحفرفي عدد من الشوارع، ونشروا تحذيرات لسائقي السيارات، في ظل غياب الجهات المختصة بصيانة الطرق، وإشارات وتعليمات المرور التحذيرية.
وجاءت الحملية، بعد أيام من حادث مروع، أسفر عن وفاة 14 شخص في الخط الرئيسي ذمار - رداع نتيجة لمحاولة سائقي مركبتين الهروب منها واصطدامهما ببعض، مخلفًا كارثة حقيقية.
وقال أحد الناشطين " يرجى الحذر عند المرور او التوقف جانبا في شارع الاربعين بعد تقاطع شارع بينون بإتجاه جولة الثقافة لوجود حفره كبيره نتيجة السيول، ونرجوا من الجهات المعنية إصلاحها حتى لا يتكرر مثل هذا المشهد " .
وأضاف آخر " حتى اليوم، لا تزال فتحة تصريف مياه الأمطار في شارع وادي القاضي، أمام مكتب الزراعة وفوق محطة الوادعي، مفتوحة وسط الشارع. لم يتم اتخاذ أي إجراءات لإغلاقها، مما يشكل خطراً على سلامة السكان وسياراتهم " .
وأكد آخرون ان شارع خولان بدءًا من باب اليمن حتى مديرية خولان مليء بالحفر والتي راح ضحيتها العشرات وكذلك الحال تم تحديد الحفر في الطرق الرئيسة التي تربط بين المحافظات وداخلها .
وتقتطع مليشيا الحوثي مبلغ 20 ريال على كل لتر لصالح صندوق رعاية الطرق والتي تزيد عن 30 مليار ريال سنويا وسط تساؤلات عن الأعمال التي قام بها هذا الصندوق وكذلك الحال بقية الصناديق الحوثية بدأ بصندوق دعم المعلم وصندوق علاج السرطان وصندوق المعاقين وغيرها والتي يتم تحويل أموالها إلى الضاحية الجنوبية وإيران والنجف في العراق .