وزير الخارجية يطالب البعثة الأممية بمواقف حاسمة لمنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين عبر موانئ الحديدة
طالب وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الدكتور شائع محسن الزنداني، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، باتخاذ إجراءات صارمة ضد عمليات تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي التابعة لإيران.
جاءت هذه الدعوة خلال لقاء الوزير الزنداني، اليوم الأحد، برئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مايكل بيري، حيث ناقشا نشاط البعثة ودورها في تنفيذ المهام المنوطة بها وفق قرارات الأمم المتحدة.
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، شدد الزنداني على ضرورة اتخاذ مواقف حاسمة من تهريب الأسلحة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تغذي التهديدات الحوثية للملاحة الدولية. كما دعا البعثة إلى دعم جهود الحكومة اليمنية لنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات بشكل مكثف وعشوائي في مناطق الحديدة، مما يفاقم معاناة السكان.
من جانبه، أكد مايكل بيري التزام البعثة بولايتها وفق قرار مجلس الأمن، مشيدًا بالتعاون المستمر بين البعثة والحكومة اليمنية والسلطات المحلية في المناطق المحررة من الحديدة.
وتأسست بعثة "أونمها" عقب توقيع "اتفاق ستوكهولم" بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في ديسمبر 2018. تتمثل مهمتها في دعم تنفيذ وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة وموانئها، إلا أن أداءها يواجه انتقادات واسعة من اليمنيين، الذين يتهمونها بالتقصير رغم الموارد الكبيرة المخصصة لها.