”طفلة تتعرض للتحرش، وطلاب يصابون برصاص: فوضى عارمة في جبل حبشي بتعز”
شهدت قرية الزتان بعزلة الشراجة بمديرية جبل حبشي محافظة تعز، حادثة اعتداء مسلح مروعة استهدفت مجموعة من الطلاب، حيث تعرضوا للضرب المبرح وإطلاق النار عليهم أثناء عودتهم من المدرسة.
وأكد بيان صادر عن أهالي القرية أن المدعو "موسى عبده حسن العكيدي" هو من نفذ هذا الاعتداء الغاشم، حيث قام بضرب الطلاب بعنف وفتح شج برأس أحد الطلاب الذي حاول الدفاع عن زملائه. كما قام بتحرش بإحدى الطالبات، مما زاد من استياء الأهالي ورفضهم لهذا الفعل الإجرامي.
وأعرب الأهالي عن بالغ استنكارهم لهذا الاعتداء السافر الذي استهدف أبرياء لا ذنب لهم، وطالبوا الجهات الأمنية المختصة بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بمرور مثل هذه الجرائم دون عقاب.
وناشد الأهالي أيضاً إدارة المديرية بالتدخل العاجل لحماية أمن المواطنين وسلامتهم، ووضع حد لهذه الأعمال الخارجة عن القانون التي تهدد السلم الاجتماعي في المنطقة.
تداعيات الحادثة:
- خوف وهلع: سادت حالة من الخوف والهلع بين أهالي القرية، خاصة بين الطلاب وأولياء أمورهم، الذين أصبحوا يخشون على سلامة أبنائهم أثناء ذهابهم وإيابهم من المدرسة.
- توقف الدراسة: قد يؤدي استمرار حالة الانفلات الأمني وعدم القبض على الجاني إلى توقف الدراسة في المدرسة، مما سيؤثر سلباً على مستقبل الطلاب.
- غضب شعبي: أثار هذا الحادث غضباً شعبياً واسعاً في المنطقة، حيث طالب الأهالي بتوفير الأمن والحماية لهم ولأبنائهم.
أبعاد الحادثة:
- انتهاك حقوق الطفل: يعد الاعتداء على الأطفال جريمة بشعة وانتهاك صارخ لحقوقهم، وتستدعي تدخلاً عاجلاً من كافة الجهات المعنية.
- انفلات أمني: تكشف هذه الحادثة عن وجود حالة من الانفلات الأمني في بعض المناطق، مما يتطلب تكثيف الجهود الأمنية لمواجهة هذه الظاهرة.
- ضرورة توفير بيئة آمنة: تؤكد هذه الحادثة على أهمية توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم في التعليم دون خوف أو تهديد.
وتعتبر هذه الحادثة ناقوس خطر يدق في وجه المسؤولين، ويحمل رسالة واضحة مفادها أن هناك حاجة ملحة إلى توفير الأمن والاستقرار في جميع المناطق، وحماية المواطنين من أي اعتداءات.