أول قرار للرئيس ترامب يثير فزع الحوثيين.. تصعيد متوقع ضد الجماعة والقادم أسوأ!
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عضو مجلس النواب الجمهوري مايك والتز ليكون مستشارًا للأمن القومي في إدارته الجديدة. ويعتبر هذا التعيين خطوة هامة في استراتيجية ترامب الأمنية، حيث يُنظر إلى والتز على أنه أحد مهندسي قرار تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) خلال ولايته الأولى.
يُذكر أن إدارة ترامب في فترتها الأولى كانت قد صنّفت الحوثيين منظمة إرهابية، وهو القرار الذي تم التراجع عنه بعد تولي إدارة بايدن السلطة في بداية عام 2021. وبالنظر إلى تاريخ والتز، يعتبر المحللون أن تعيينه في هذا المنصب يحمل رسائل شديدة اللهجة تجاه الحوثيين، وربما يُنبئ بتصعيد حاد في سياسة واشنطن تجاه الجماعة في المرحلة المقبلة.
منصب مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية يُعتبر من المناصب ذات النفوذ الواسع، حيث يُعيّن الرئيس شاغله مباشرة دون الحاجة إلى مصادقة من مجلس الشيوخ. وتشمل مهام هذا المنصب التنسيق بين وكالات الأمن القومي الأمريكية وتقديم المشورة للرئيس الأمريكي في قضايا الأمن الوطني وتنفيذ السياسات.
من هو مايك والتز؟
مايك والتز هو ضابط متقاعد من القوات الخاصة الأمريكية، حيث خدم أيضًا في الحرس الوطني الأمريكي برتبة كولونيل. يتمتع بتاريخ طويل في الدوائر السياسية بواشنطن، حيث شغل مناصب رفيعة، منها مدير سياسات الدفاع لوزيري الدفاع الأمريكيين الأسبقين دونالد رامسفيلد وروبرت غيتس.
كما انتُخب والتز عضوًا في الكونغرس الأمريكي عام 2018، وهو حاليًا رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب التي تشرف على اللوجستيات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، فهو عضو في اللجنة المختارة للاستخبارات، وشارك في فرقة العمل الجمهورية الخاصة بشؤون الصين.
توقعات بتصعيد الأزمة في اليمن
تتجه الأنظار الآن إلى مرحلة ما بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يتوقع المراقبون أن يشهد الوضع في المنطقة، وخاصة في اليمن، تصعيدًا كبيرًا في التوترات السياسية والعسكرية. مع تعيين مايك والتز مستشارًا للأمن القومي، من المتوقع أن تزداد الضغوط على إيران والحوثيين على حد سواء، بما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمة اليمنية.