مالك محل ألعاب نارية في تعز ضحية عملية نصب محكمة
في واقعة غريبة ومحزنة، تعرض مالك أحد محلات بيع الألعاب النارية في مدينة تعز إلى عملية نصب محكمة، تكبد خلالها خسائر مادية فادحة.
وقد روى صاحب المحل تفاصيل الحادثة، مشيراً إلى أن زبوناً ادعى أنه يحتاج إلى كمية كبيرة من الألعاب النارية لحفل زفاف، وأقنعه بأنه يبيع بأقل الأسعار.
وبالفعل قام الزبون بتعبئة ثلاثة شوالات كبيرة من الألعاب النارية، وبلغت قيمة المشتريات حوالي 350 ألف ريال.
وأضاف صاحب المحل أنه فرح بهذه الصفقة الكبيرة، وعند وقت الحساب، طلب الزبون مهلة قصيرة لسحب المبلغ من محل صرافة قريب، مدعياً أنه نسي محفظته في منزله.
ولإضفاء المصداقية على كلامه، ترك الزبون هاتفاً آيفون مع صاحب المحل كضمان، مدعياً أنه كان يخضع لإصلاح. كما قدم صاحب المحل للزبون مبلغاً مالياً قدره ألفي ريال لكي يستقل دراجة نارية ويذهب إلى محل الصرافة.
وأشار صاحب المحل إلى أنه انتظر الزبون طوال الليل، وتكرر ذلك لمدة أسبوع كامل.
وبعد أن فقد الأمل في عودة الزبون، قرر فتح الهاتف الآيفون لشحنه، فتفاجأ بأن الهاتف مزيف، ولا يحتوي سوى على مرايا من الأمام وخانة للمكياج من الخلف.
وتعتبر هذه الحادثة مؤشراً خطيراً على تزايد عمليات النصب والاحتيال، وتدعو إلى ضرورة توخي الحذر واليقظة عند التعامل مع الغرباء، خاصة في المعاملات المالية. كما تلقي الضوء على أهمية وجود آليات حماية للمواطنين من مثل هذه الجرائم.