عيدروس الزبيدي يسارع للتعليق بشأن الاعتداء الغادر على ضباط سعوديين بوادي حضرموت.. ماذا قال؟
سارع عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، للتعليق وبعث التعازي للمملكة العربية السعودية، إثر الاعتداء الغادر الذي نفذه جندي من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت، بالنار على ضباط وجنود من التحالف العربي، أمس الجمعة.
وذكر الموقع الرسمي للانتقالي أن الزبيدي، بعث برقية تعزية إلى القيادة السعودية ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، "في استشهاد جنديين من قوات الواجب السعودية بالتحالف العربي، إثر عملية إجرامية غادرة ارتكبها أحد جنود المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون بوادي حضرموت".
وعبر عيدروس الزبيدي في البرقية "عن حزنه العميق لهذه الحادثة المؤسفة التي تستهدف الغايات والقيم النبيلة للتحالف العربي الذي جاء لإعادة الأمن والاستقرار لبلانا، مؤكدا موقف المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي الثابت إلى جانب المملكة ودول التحالف العربي في مواجهة الإرهاب والتصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار المنطقة".
وأعرب الزبيدي عن "خالص العزاء وعظيم المواساة" للقيادة السعودية ولأسرتي الشهيدين وذويهما كافة، "سائلاً الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنهما فسيح جناته، وأن يمنَّ على الجرحى بالشفاء العاجل".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إدارة الأمن والشرطة بمحافظة حضرموت، منطقة الوادي والصحراء، عن تخصيص مكافأة مالية قدرها 30 مليون ريال يمني لأي شخص يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على المدعو محمد صالح العروصي منذ عملية اغتيال ضابطين سعوديين، أو تسليمه للجهات الأمنية.
ونشرت الإدارة تفاصيل الإعلان عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، مؤكدة أن العروصي مطلوب أمني وأن المعلومات المقدمة يجب أن تكون دقيقة وتساعد في تحديد مكان تواجده.
ويوم أمس، أصدر مركز القيادة والسيطرة بوزارة الدفاع اليمنية، تعميما إلى كافة النقاط العسكرية والأمنية والمنافذ البرية والجوية والبحرية، بضبط الجندي، ويُدعى "محمد صالح حسن العروصي".
وأشار التعميم إلى أن هذا الجندي المذكور يتبع اللواء 135 مشاه، ومطلوب لدى قيادة المنطقة في قضية قتل.
وأقدم الجندي المذكور على إطلاق النار على عسكريين من التحالف العربي موقعا بينهم شهيدين ومصابين آخرين، دون معرفة الدوافع لغاية الآن.