مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب ..تفاصيل صادمة عن خطة فاشلة لقتله قبل الانتخابات
كشفت وزارة العدل الأميركية، يوم الجمعة، عن تفاصيل اتهامات جنائية تتعلق بمؤامرة إيرانية فاشلة لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية. وأظهرت الوثائق القانونية التي رفعت أمام محكمة فدرالية في مانهاتن، أن مسؤولًا في الحرس الثوري الإيراني، الذي تم إبقاؤه مجهول الهوية، أمر أحد أفراد الشبكة الإيرانية في سبتمبر الماضي بوضع خطة لقتل ترامب.
وحسب الشكوى الجنائية، فإن المسؤول الإيراني كان يعتقد أنه من الأفضل تنفيذ عملية الاغتيال بعد الانتخابات الرئاسية، إذ توقع أن ترامب سيخسر وبالتالي سيكون من الأسهل التخلص منه. وفي تطور جديد، أبلغ الرجل الذي تم تحديده باسم فرج شاكري السلطات الأميركية في 7 أكتوبر 2024، أنه قد كُلف بوضع خطة لقتل الرئيس المنتخب خلال تلك الفترة.
لكن في مقابلته مع المحققين، ادعى شاكري أنه لم يكن ينوي تنفيذ الخطة ضمن الإطار الزمني الذي حدده الحرس الثوري. كما أشار إلى أنه تم تكليفه بمراقبة مواطنين أميركيين يهوديين في نيويورك، وعرض عليه أحد مسؤولي الحرس الثوري 500,000 دولار مقابل قتل أي من هؤلاء الأهداف. كما تم تكليفه أيضًا باستهداف سياح إسرائيليين في سريلانكا في إطار خطة أوسع للانتقام.
وتكشف الوزارة أن شاكري كان قد هاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلاً، وتم ترحيله إلى إيران في عام 2008 بعد قضائه 14 عامًا في السجن بتهم تتعلق بالسرقة. هذه المؤامرة تكشف عن تعقيدات جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، وتعكس تصعيدًا غير مسبوق في محاولات إلحاق الأذى بالرؤساء الأميركيين.