79 صياداً يمنياً يستعيدون حريتهم بعد أشهر من العذاب في سجون إريتريا
في تطور جديد للأزمة الإنسانية المتصاعدة في البحر الأحمر، أعلنت مصادر محلية في محافظة الحديدة اليوم الأحد عن عودة 79 صياداً يمنياً إلى أرض الوطن، وذلك بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي في سجون إريتريا.
وقالت المصادر إن قارباً يقل الصيادين المفرج عنهم وصل إلى مديرية الخوخة، مؤكدة أنهم كانوا قد تعرضوا للاختطاف من قبل قوات البحرية الإريترية أثناء ممارستهم لعملهم في المياه الإقليمية اليمنية، ونقلوا إلى سجون جزيرة ترمة بمدينة عصب.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها إريتريا بحق الصيادين اليمنيين، حيث تقوم قواتها بشكل متكرر باختطافهم ومصادرة قواربهم وممتلكاتهم، وترحيلهم إلى سجونها لفترات طويلة، يتعرضون خلالها للتعذيب الشديد والعمل الشاق.
وتثير هذه الانتهاكات المتكررة تساؤلات حول صمت الحكومة اليمنية، وعدم اتخاذها الإجراءات الكافية لحماية مواطنيها، والضغط على إريتريا للإفراج عن كافة الصيادين المحتجزين لديها، وتعويضهم عن الخسائر التي تعرضوا لها.
نداءات عاجلة:
تتزايد الدعوات إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والضغط على الحكومة الإريترية للإفراج عن كافة الصيادين اليمنيين المحتجزين لديها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
مخاوف متزايدة:
وتعبر هذه الحادثة عن المخاوف المتزايدة بشأن الوضع الإنساني في اليمن، حيث يعاني ملايين اليمنيين من الأزمات الإنسانية والاقتصادية، وتفاقمت مع هذه الانتهاكات التي تستهدف مصدر رزق العديد من الأسر اليمنية.
مطالب شعبية:
يطالب الشارع اليمني الحكومة الشرعية باتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات، وحماية الصيادين اليمنيين، والعمل على استعادة ممتلكاتهم المنهوبة.
رسالة مفتوحة:
توجه هذه الحادثة رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناة الصيادين اليمنيين، وضمان احترام حقوق الإنسان في المنطقة.