تفاصيل جديدة حول وفاة هاشم صفي الدين بعد غارة إسرائيلية: صمود لعدة أيام قبل الوفاة اختناقًا
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة تتعلق بوفاة رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في بداية أكتوبر الجاري.
وأوضحت المصادر أن صفي الدين لم يُقتل مباشرة نتيجة القصف، بل كان يتحصن في ملجأ تحت أحد المباني في منطقة المريجة، وتمكن من الصمود لعدة أيام قبل وفاته.
بحسب هذه المصادر، فقد تواجد صفي الدين مع عدد من قيادات الحزب في أحد المخابئ المحصنة تحت الأرض، والتي من المعتاد أن تحتوي على مخزون من الأكسجين، حيث صمدوا لفترة تراوحت بين يوم إلى ثلاثة أيام قبل أن يلقوا حتفهم اختناقًا.
وقد أكدت التقارير أن الحصون التي يعتمد عليها حزب الله في حماية قياداته خلال الهجمات تُجهز بشكل دائم لتوفير الأمان في ظل ظروف القتال، ولكن يبدو أن الأضرار التي لحقت بالمباني والملاجئ نتيجة الغارات قد تسببت في منع وصول الأكسجين اللازم للبقاء.
وأشارت المصادر أيضًا إلى أن سبعة من قيادات الحزب كانوا برفقة صفي الدين في هذا الملجأ، وقد لقوا جميعهم نفس المصير.
ورغم التحصينات والتجهيزات المتطورة لهذه المخابئ، إلا أن قوة الهجمات الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية كانت كافية لتعطيل أنظمة التهوية واحتجازهم في الداخل.
يُذكر أن حزب الله أعلن يوم الأربعاء الماضي مقتل هاشم صفي الدين، بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي على اغتياله في غارة جوية.