تحرك جديد للشرعية بخصوص معتقلي ثورة 26 سبتمبر في سجون مليشيا الحوثي
قالت الحكومة الشرعية اليوم السبت، إن "مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، تواصل احتجاز الناشط السياسي رداد سعيد الحذيفي "عميد معتقلي ثورة سبتمبر" واخفاءه قسريا، منذ اقتحام منزله وترويع اسرته في 1 سبتمبر المنصرم بمنطقة صهبان مديرية السياني محافظة إب، على خلفية انتقاداته لممارساتها الاجرامية بحق المدنيين، ودعوته لاحياء العيد (62) لثورة ال 26 من سبتمبر المجيد".
وطالبت الحكومة في تصريحات لوزير الإعلام معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية ازاء هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق رداد الحذيفي، وكافة المحتجزين قسرا في معتقلاتها غير القانونية، على خلفية نشاطهم السياسي والاعلامي فورا دون قيد او شرط، ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم والانتهاكات، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية" .
وقال وزير الإعلام إن مليشيا الحوثي قامت منذ مطلع سبتمبر بشن حملات اختطاف طالت الآلاف المواطنين، بينهم نخبة المجتمع وقواه الحية من سياسيين واعلاميين وصحفيين ومثقفين وحقوقيين وناشطين، وشخصيات اجتماعية، على خلفية احتفالهم بثورة سبتمبر ورفع العلم الوطني، لتكشف حقيقة مشروعها الإمامي، وحقدها الدفين على الثورة والجمهورية، ومحاولاتها طمس المناسبات الوطنية واستبدالها بمناسبات طائفية، وانسلاخها من الهوية الوطنية.
مضيفا أن مليشيا الحوثي رفضت إطلاق المحتجزين قسرا، واشترطت تقديمهم ضمانات وتعهدات بعدم احياء المناسبات الوطنية ورفع الاعلام الوطنية، لتؤكد أن ما اقدمت عليه لم يكن اجراء إحترازي كما ادعت، بل جريمة منظمة وعمل ممنهج يهدف لقمع المشاعر الوطنية، وقتل روح المقاومة داخل المجتمع، وارهاب اليمنيين، والحيلولة دون احتفالهم بالاعياد الوطنية، وإجباره على التسليم المطلق للمليشيا والانصياع لمشروعها الإمامي الكهنوتي.
واستغرب وزير الإعلام "استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم والانتهاكات المروعة التي تمثل انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ونطالب بادانة واضحة لحملات القمع الوحشي والتنكيل والإرهاب الحوثي بحق المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا، كما ندعو المجتمع لرفض هذه السياسات القمعية ومقاومتها بكل السبل، والتعبير عن موقفه من خلال كل الوسائل المتاحة والممكنة".