ما وراء العودة المفاجئة لـ”العطاس ” الى عدن !
اثارت العودة المفاجئة للمهندس "حيدر أبو بكر العطاس "السياسي الجنوبي المخضرم واول رئيس حكومة لليمن بعد تحقيق الوحدة اليمنية في العام 1990م الى العاصمة السياسية المؤقتة "عدن " بعد سنوات طويلة من الاختفاء القسري واجهة التطورات السياسية الطارئة جدلا واسعا حول ما اذا كانت هذه العودة ايذانا بتحولات وشيكة في معادلة التحالفات القائمة في المشهد اليمني وبخاصة أن "العطاس" يعد من أبرز الشخصيات السياسية التي تحظى بتقدير شعبي واسع واتسمت موافقة المعلنة بالاعتدال ودعم خيار الاصطفاف الوطني بين كافة المكونات اليمنية ومناهضة المشاريع الصغيرة التي تسعي إلى تكريس نزعة الانفصال وفك الارتباط بين الجنوب والشمال.
وأعتبرت مصادر سياسية بعدن في تصريحات لـ" المشهد اليمني "أن عودة العطاس المتأخرة إلى البلاد تثير تساؤلات حول اتجاهات المرحلة القادمة وطبيعة المتغيرات التي قد تطرأ على معادلة التحالفات في حال استأنف العطاس نشاطه السياسي في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني الذي يعد أحد الأقطاب السياسية في الساحة اليمنية.