أمريكا تعلنها صراحة: مقتل السنوار لا يشفي جراح السابع من أكتوبر.. وهذا ما سيحدث مستقبلًا
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، لا يشفي جراح ما أسماها "فظائع السابع من أكتوبر".
ونشرت وزارة الدفاع الأمريكي، تصريحات لـ "أوستن"، قال فيها إن "مقتل يحيى السنوار قائد جماعة حماس الإرهابية على يد القوات الإسرائيلية اليوم يُعد إنجازًا كبيرًا في مكافحة الإرهاب".
وأضاف: "وفاة السنوار لن تشفي جراح فظائع السابع من أكتوبر التي خطط لها أو الوفيات العديدة التي كان مسؤولاً عنها لكنني آمل أن تجلب بعض العدالة والراحة لأسر وأحباء العديد من ضحايا قسوته المتعمدة".
وزعم الوزير الأمريكي أن وفاة السنوار تشكل فرصة كبيرة للتقدم نحو مستقبل أكثر إشراقًا يستحقه كل من الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأكملها وهو المستقبل الذي كان السنوار عائقًا أمام تحقيقه"، حسب تعبيره.
وتابع: "أولويتنا القصوى والعاجلة هي تأمين إطلاق سراح كل رهينة، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين. يجب ألا تستمر معاناة الرهائن في قبضة حماس والإرهابيين الآخرين. يجب على أولئك الذين يحتجزونهم أن يفرجوا عنهم فورًا".
وأشار إلى أن "مقتل السنوار يوفر أيضًا فرصة استثنائية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم وإنهاء هذه الحرب الرهيبة وعودة الإسرائيليين إلى منازلهم بأمان في جنوب إسرائيل وتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة سكان غزة وبث روح الأمل للفلسطينيين الذين تحملوا الكثير تحت حكم حماس القمعي".
وأضاف: "تدعم الولايات المتحدة بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس والجماعات الإرهابية الأخرى. وبتوجيه من الرئيس بايدن تقف قواتنا في الشرق الأوسط على أهبة الاستعداد للدفاع عن إسرائيل وردع العدوان وتقليل مخاطر اندلاع حرب شاملة في المنطقة. سنواصل العمل بلا كلل لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم وتعزيز الدبلوماسية كآلية رئيسية لإنهاء الصراعات في كل من غزة ولبنان وتأمين فترة أكثر أملًا وأمانًا وسلامًا في منطقة عانت من الأحزان".